سيف حاشد:يصف الاخوان بانهم رب الفساد خلال فترة حكومة الوفاق

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

تشهد العاصمة غداً مسيرتين مضادتين بمسمى واحد (ذكرى الثورة) الأولى لجبهة إنقاذ الثورة التي أكملت تحضيراتها لمسيرة تصفها بالكبيرة "ولن تتوقف حتى إسقاط حكومة الوفاق ووضع حد لمشروع جماعة الإخوان في اليمن".
والثانية لحزب الإصلاح (الإخوان) التي حشد لها خلال اليومين الماضيين أنصاره من خارج العاصمة وأطلق عليها "تدشين المرحلة الثورية الثالثة".. متهماً جبهة الإنقاذ بالحوثية وأنهم يسعون لإسقاط العاصمة.
وقال رئيس جبهة الإنقاذ عضو البرلمان أحمد سيف حاشد لــصحيفة"اليمن اليوم" إن يوم 11 فبراير سيكون مفصلياً "ما قبله يختلف عما بعده" ولن تتوقف فعاليات الجبهة حتى إسقاط الحكومة وإحالة وزرائها الفاسدين للقضاء.. وتشكيل حكومة تكنوقراط.
وأوضح حاشد وهو أول من وضع خيمة اعتصام أثناء الأزمة 2011م للمطالبة بإسقاط النظام أن يوم غد (11 فبراير) هي الخطوة الأولى تتبعها أعمال وفعاليات وفق المستجدات، مشيراً إلى أن المسيرة قد يصحبها اعتصام لجرحى الأزمة أو من يسميهم بـ(جرحى الثورة).
وأضاف: "من أهدافنا أيضاً تشكيل كتلة تاريخية واصطفاف وطني عريض، محذراً حزب الإصلاح "من مغبة الاصطدام بالمسيرة السلمية سواءً من قبل المسيرة المضادة، أو من قبل وزارة الداخلية التي يرأسها قيادي إخواني".
ووصف حاشد (اللجنة التنظيمية للثورة) التي دعت إلى مسيرة الإصلاح بأنها "رب الفساد خلال فترة حكومة الوفاق، ولا يحق لها أن تتحدث باسم شباب الثورة".
وعن الاتهامات للجبهة بالانتماء لجماعة الحوثي وأن هناك مشروع (سيسي) مشابه لما حصل في مصر، في إشارة إلى دور وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي في إسقاط نظام حكم الإخوان.. قال حاشد: "فساد الإخوان في اليمن هو السيسي الذي سيقتلعهم".
وأضاف: الحوثيون كغيرهم ملتزمون بميثاق الشرف المتضمن طبيعة المسيرة وأهدافها، أما حكاية السيسي والمخططات، أستطيع أقول أن فشل الإخوان في اليمن بعد عامين من ممارستهم الحكم كان مدوياً وكفيلاً بإسقاطهم".
ولفت إلى أنه لا يستغرب تمسك حزب الإصلاح (الإخوان) بحكومة باسندوة "تكونت لديهم خلال السنتين مصالح كبيرة ويريدون خلال السنتين القادمتين استكمال السيطرة على مفاصل الدولة من خلال الاستحواذ الكامل على الوظيفة العامة".
وأكد حاشد في ختام تصريحه لــ"اليمن اليوم" أنه سيتم تشكيل اصطفاف وطني كبير "وأن منظومة الفساد وحكومة الوفاق ستسقط، وأن من ثبت فساده من الوزراء ومعظمهم وزراء الإخوان سيلاحقون حتى إحالتهم للقضاء".