أطراف عدة تُعد لتظاهرات ..وحزب (الإصلاح) يكشف عن شعار يوم الغضب(11 فبراير)

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

تستعد أحزاب سياسية ومنظمات مدنية يمنية مختلفة ، من بينها حزب الاصلاح "لاخوان المسلمين" والحوثيون و جبهة "إنقاذ الثورة" وحملة " انقاذ " للخروج بمسيرات ومظاهرات خلال اليومين القادمين في العاصمة صنعاء ومدن أخرى من اليمن ، يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيها التحذيرات من مخاطر أن تتحول هذه المظاهرات إلى اعمال عنف وتخريب ، تهدد الأمن والسلم الاجتماعي ، وعملية التسوية السياسية في البلاد .. خاصة بعد أن تحدثت أوساط سياسية وأمنية عن مخططات من جانب بعض الاطراف لإسقاط العاصمة صنعاء ، وبخاصة حزب"الاصلاح" وجماعة "الحوثيين".
وفي هذه الأثناء ، لوحظ قيام حزب "الاصلاح" ، الذي يُعد لمظاهرات من خلال ما يُعرف بمجلس "شباب الثورة " ، برفع ملصقات وشعارات في مختلف أحياء وشوارع العاصمة صنعاء ، ولعل من أهم الشعارات التي رفعها ناشطوا " الاصلاح " هي تلك التي تدعو إلى السيطرة الكاملة على "السلطة" ، حيث تتحدث بعض الشعارات التي تم نشرها في الشوارع حول ضرورة سحب واسترجاع السلطة كاملة ، من أيدي من تبقى من رموز الفساد .. وهو ما يعني ، أن ثمة تصعيد مرتقب من جانب هذا الحزب ، ولعل ما يعزز ذلك ، هو ما أعلنه مجلس" شباب الثورة" عن برنامج تصعيد ثوري خلال اليومين القادمين.
ووفقا لبلاغ صحفي ، فقد دعا المجلس إلى تحويل هذه المناسبة الى يوم غضب ثوري حاسم واصطفاف وطني شامل من اجل اجتثاث الفساد وايقاف جماعات الصراع السياسي والطائفي ، وهذا يحمل اشارة واضحة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" .. حيث طالب المجلس في بيانه جماعة أنصار الله والقوى المناوئة لهم إلى التوقف الفوري عن ممارسة العنف.
- وفي المقابل ، تُعد جبهة "إنقاذ الثورة" النائب أحمد سيف حاشد ، من جانبها لما تعتبره "ثورة ضد الفساد" .
وكما قال النائب حاشد: " في ظل هذا الفساد المرعب للحكومة وجدنا أنه لا مناص أماما إلا أن نثور على هذه المنظومة المتحكمة بحاضر ومستقبل اليمن" .
وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد في صنعاء يوم الاحد: "عندما تفشل الحكومة أمام أبسط المهام وهي علاج جرحى الثورة الشبابية، التي كان من المفترض أن تحلها في الشهور الأولى لممارسة مهامها كحكومة ، غير أنها عجزت حتى الآن ومرت سنتان ولم تفعل شيء فما بالكم بالكثير من القضايا على مختلف الأصعدة " السياسية ، والاقتصادية ، والأمنة والاجتماعية وغيرها من القضايا".
وقال حاشد :"فشل حكومة الوفاق الممتد يحملنا على أن نبدأ الخطوة الأولى يوم 11 فبراير القادم، و التي ستتبعها خطوات أخرى".
وأكد يقوله : نحن في صدد البداية لاستعادة الثورة الشبابية وبداية إسقاط هذه المنظومة وسيكون لدينا خارطة طريق وتطلعات حقيقية أولها إزاحة هذه الحكومة وإقامة حكومة تكنوقراط ، حكومة كفاءات ونزهات .
- فيما أكدت رئيسة حملة إنقاذ نورا الجروي، خروجهم، يوم الاثنين، في مظاهرة احتجاجية بصنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات.
وأضافت الجروي، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، "إنها تطالب الدولة ممثلة بالأجهزة الأمنية بالتعامل مع مسيرة "إنقاذ" السلمية بعدم الاعتداء على المشاركين فيها وبالشكل الذي تتعامل فيه مع المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية الأخرى".
ودعت وسائل الإعلام المختلفة إلى تغطية مسيرتهم الاحتجاجية ونقل الواقع وأي اعتداءات قد تتعرض لها المسيرة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
واستغربت الحملة الإعلامية التحريضية التي يتعرضون لها بالرغم من وضوح أهداف حملة "إنقاذ" المتمثلة بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط وطنية.
وفي وقت سابق ذكرت بعض وسائل الاعلام ، أن حملة "انقاذ " تعد لمسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف المحافظات اليمنية.