آخر الأخبار
 - حمل الرجل الثاني في قبيلة حاشد الشيخ علي جليدان أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر مسؤولية المواجهات مع الحوثيين في المنطقة, نافياً علاقة القبيلة بها.

الاثنين, 10-فبراير-2014 - 09:04:18
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
حمل الرجل الثاني في قبيلة حاشد الشيخ علي جليدان أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر مسؤولية المواجهات مع الحوثيين في المنطقة, نافياً علاقة القبيلة بها.
وقال جليدان لـ"السياسة", إن "قبيلة حاشد لم تكن طرفاً في الأحداث الأخيرة, لأن القتال كان محدوداً بين أولاد الأحمر وأنصارهم من حزب الإصلاح من بعض أبناء القبيلة, وبين الحوثي وأنصاره من أبناء حاشد ومن مناطق أخرى".
وفي بيان منفصل, أكد جليدان أن "إن قبيلة حاشد بمختلف رموزها من غير المقاتلين أكدت لطرفي النزاع أنها ليست طرفاً في المعارك, مشيراً إلى أن قبائل حاشد حاولت مرات عدة ومنذ البداية نصح الطرفين والتوسط بينهما ومحاولة وقف القتال وفرض الصلح, باعتبار "أنها حرب عبثية لا فائدة منها".
وأكد عدم وجود وساطة بين حاشد وعبد الملك الحوثي لأنه لم يكن هناك خلاف أصلاً بينهما, وأن "حاشد هي من بادرت مرات عدة للوساطة بين طرفي النزاع قبل اللجنتين الرئاسيتين اللتين كلفتا الوساطة في منطقتي خيوان ودنان".
وأضاف "إن القبيلة لاتعتزم استبدال مشيخة آل الأحمر بغيرهم من المشايخ, لكن عليهم أن يتعقلوا ويأخذوا العبرة مما حدث".
 
من جهته, قال الشيخ ياسر بن فيصل الأحمر ابن عم الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر في بيان, "إن من يقود الحرب أبناء حاشد ومن كل مناطقها, حتى من الخمري قرية آل الأحمر لأن الناس ثاروا على الظلم والطغيان".
في غضون ذلك, أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها "كتائب الجهاد اليمنية" الحرب على الحوثيين أو من يساعدهم.
وقال زعيم الكتائب عمر ضيف الله بن محمد في بيان, أمس, "نرى إن إرهابهم فرض علينا واغتيالاتهم سنة وتابعنا ما يقوم به هذا الفارسي الرافض (الحوثي) من مهاجمة القبائل لإخضاعها وجعلها تحت إرادته وأوامره ونشر مذهبه المعادي لسنة الرسول".
وأضافوا "جئناكم يا حوثيين لنطهر اليمن من شركم ونصرة للدين, وندعو كل أبناء القبائل والشعب إلى الجهاد في سبيل الله إلى جانبنا ضد الحوثيين ومصالحهم في كل مكان داخل اليمن وخارجه, ونحذر من المشاركة معهم أو مناصرتهم".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)