آخر الأخبار
 - قال مصدر قبلي: إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا، مساء الاثنين، اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الأحمر رفضوا ذلك.

الخميس, 06-فبراير-2014 - 08:59:28
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قال مصدر قبلي: إن عدداً من كبار مشائخ "حاشد" عقدوا، مساء الاثنين، اجتماعاً طلب فيه مشائخ "بني صريم" من الشيخ صادق الأحمر وبقية إخوته الموافقة على توقيع اتفاق الصلح مع جماعة الحوثي لإيقاف الحرب بينهم وبين قبيلة "حاشد" بشكل عام؛ إلا أن أولاد الأحمر رفضوا ذلك.

ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر: أن "أولاد الأحمر رفضوا ذلك، وقالوا إن على من يريدون التفاوض مع جماعة الحوثي التفاوض بدلاً مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يتهمونه بتحريض الحوثيين على قتالهم، وفعلاً ذهب عدد من مشائخ حاشد إلى صالح برسالة أولاد الأحمر، فرد عليهم صالح بالقول: أنا أصبحت مواطن عادي ولا دخل لي بأولاد الشيخ، وإذا قد وصل الحوثي إلى الحصبة أخبروني من أجل أوبه (أنتبه) على رأسي".

وأضاف: "ومنذ مساء الأحد، تمكنت جماعة الحوثي من إسقاط أغلب قرى ومديريات حاشد دون معارك، بل بمفاوضات خاصة، بعد إعلان مشائخ بني صريم عن اتفاق الصلح بينهم وبين الحوثيين؛ إذ مرت سيارة تابعة لجماعة الحوثي وعليها مكبرات الصوت في القرى والمديريات تعلن الأمان لجميع أبناء حاشد في كل شيء باستثناء عيال الأحمر والقشيبي".

وتابع مصدر الصحيفة: "وصباح الاثنين، كان حسين الأحمر يحضر للقاء قبلي كبير في مدينة "خمر"؛ إلا أنه فوجئ بموافقة أغلب مناطق وقرى حاشد على اتفاق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بشكل مبدئي بين مشائخ بني صريم وجماعة الحوثي، وهو الأمر الذي دفع حسين إلى أخذ من تبقى من إخوته وأفراد أسرته، وما يستطيعون حمله من أثاث، وأشياء خاصة من منزلهم الواقع في خمر وغادروها نحو العاصمة صنعاء".

وأكد المصدر أن القبائل طلبت من حسين الأحمر وحميد القشيبي مغادرة خمر وأراضي قبيلة "بني صريم"، وفعلاً غادر حسين وأفراد أسرته، ظهر الاثنين، منزل والده الواقع في مدينة خمر، ووصل قبل مغرب ذلك اليوم، إلى قرية الحطاب الواقعة في همدان، وكان معه عفش كثير، ويرافقه نحو 100 مسلح، ثم واصل طريقه إلى العاصمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)