هلال في صعدة عقب توافق على هدنة وتوقيع صلح في حاشد

مركزالاعلام التقدمي-صعدة -

بدأت اللجنة الرئاسية المكلفة من أجل التوصل لهدنة وإيقاف الحرب في مناطق حاشد، بين مسلحي أولاد الأحمر، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" مساعيها، الاثنين، بعد موافقة أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال، انضمامه إلى أعضاء اللجنة.

وأوضحت مصادر مقربة من أمين العاصمة، لـ"خبر" للأنباء، أنه توجه إلى صعدة، الاثنين، على أن يواصل طريقه إلى حاشد، في عمران.

وأكدت المصادر أن أمين العاصمة، كان قد أجرى اتصالات مكثفة مع كل من حسين وحميد الأحمر، وكذا شخصيات قيادية في جماعة الحوثيين، لم تسمها، مشيرةً إلى موافقة الطرفين على الهدنة وتوقيع اتفاق للصلح ووقف الحرب.

وكان هلال قد كشف في بيان توضيحي، مساء الأحد، شرح فيه مستجدات محاولة احتواء القتال الدائر بين الحوثيين "أنصار الله" وأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من قبائل حاشد.

وقال في بيانه: أجرينا اتصالات مكثفة بكافة الأطراف، وعقدنا اجتماعاً عصر (الأحد)، في منزل اللواء علي محسن، بحضور اللواء غالب القمش والشيخ كهلان أبو شوارب، وطرحت أنه من الضروري كبداية أخذ موافقة وترحيب بتدخلنا، وموقف محدد بالموافقة والتوقيع على الاتفاق الذي كان قد أعد من قبل لجنة الوساطة، والذي عمده فخامة رئيس الجمهورية من قبل طرفي النزاع كمقدمة.

وأضاف: تم الترحيب من قبل الشيخ حسين الأحمر بالتحاقنا بالوساطة والقبول بالتوقيع في اتصال هاتفي بيني وبينه، ولقي ذلك قبولاً وموافقة أيضاً من الشيخ حميد الأحمر، حسب تواصل اللواء علي محسن واللواء غالب القمش معه، وبالمثل في اتصالاتنا وتفاوضنا مع المكتب السياسي لأنصار الله، لقينا الترحيب وقبول التوقيع على الاتفاق والتنفيذ بكل ما يكفل وقف إطلاق النار وفتح الطرق وخروج المقاتلين الذين من خارج المنطقة والنزول من الأرتاب، والأمن والأمان للجميع إلى آخر ذلك (مرفق الاتفاق والضمانات).

ودارت معارك عنيفة بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية، في مناطق حوث وخيوان، ودنان والخمري، تمكن خلالها مسلحو أنصار الله "الحوثيين" من التقدم حتى منطقة الخمري، والسيطرة عليها، وتفجير منزل الأحمر في المنطقة.