آخر الأخبار
 - علق الرئيس السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، على الانفجار العنيف الذي وقع في شارع حدة-أمام مركز الكميم- منتصف ليلة الأحد، وسط العاصمة صنعاء، قائلاً: "إن اليمن ستكون بخير مهما فجروا، وقتلوا وتقاتلوا".

الثلاثاء, 04-فبراير-2014 - 09:18:27
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
علق الرئيس السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، على الانفجار العنيف الذي وقع في شارع حدة-أمام مركز الكميم- منتصف ليلة الأحد، وسط العاصمة صنعاء، قائلاً: "إن اليمن ستكون بخير مهما فجروا، وقتلوا وتقاتلوا".

وأضاف في منشور له على صفحته في الفيس بوك أن "لدى المجتمع اليمني تاريخ من الحوارات والتسويات، لكن كل طرف منهم الآن لا يريد إلا أن يلغي الآخرين".

وفيما يلي  نص منشور الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح:

ستكون اليمن بخير.. مهما فجروا، وقتلوا وتقاتلوا
لدى مجتمعنا تاريخ من الحوارات والتسويات، لكن كل طرف منهم الان لايريد الا أن يلغي الآخرين ويكون هو وحده على الساحة.

لقد قلت لهم، من أول تقليد لما حدث في تونس ومصر، اليمن لديها ثقافتها وظروفها المختلفة، لا تقلدوا الآخرين فسنفقد كل ما انجزناه سويا من خمسين سنة.

قدمنا المبادرة تلو المبادرة، ولكنهم اغتروا طمعا في أن يستولوا على السلطة، ولايزال الغرور يأكل بعضهم بعضا، ضد بعضهم البعض.

بقدر فرحتي برؤية ابنائي، يتخرجون، مصممين على الأمل أن اليمن ستعود أقوى وأفضل وبكل خير، لكل ابنائها، للتنافس، للعلم، ورفضهم الانجرار لمعارك الشتائم والقبائح والصراعات، وبعدهم عن صراعات مشاريع الفساد والافساد، الذي يشرد أتباع كل مجموعة بعضهم بعضا.

بقدر أسفي وأنا اسمع ليلة أخرى على صنعاء تعيش فيها قلق الانفجارات، ومحاطة بالحروب والصراعات.

نحن، كقيادات سابقة وحالية، محاطين بالحراسات، وقد نجونا من موت محقق مرات ومرات، وانا شخصيا، احس نفسي عائداً من الموت، ولكن ماذا عن الناس رجالاً ونساءً واطفالاً، الذين يخسرون أمنهم وأمانهم، ويعيشون قلقا يوميا وكل ساعة، تتعطل مصالحهم ومدارسهم واعمالهم.

ندعو الله أن يحفظ اليمن وكل اليمنيين
ويلهم قيادتها الرشد والحس بالمسؤولية 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)