آخر الأخبار
 - كشفت مصادر "موثوقة" أن عدم حضور رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، الحفل الختامي لمؤتمر الحوار ليس له علاقة بأي موقف سياسي خاصة وأن مقعده كان محجوزاً وعليه اسمه.

الأربعاء, 29-يناير-2014 - 10:10:15
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
كشفت مصادر "موثوقة" أن عدم حضور رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، الحفل الختامي لمؤتمر الحوار ليس له علاقة بأي موقف سياسي خاصة وأن مقعده كان محجوزاً وعليه اسمه.

وذكرت اسبوعية "الوسط" أن قرار باسندوة جاء في ذات يوم الحفل حين توجه إلى المطار لاستقبال الوزراء المشاركين ومنهم وزير الدولة الكويتي بسبب منع النقطة الأمنية في المطار دخول الطقم المرافق له وهو يحمل سلاح من نوع "آر بي جي".

وبحسب المصدر فإن رئيس الحكومة دخل صالة التشريفات وهو غاضب جداً معتبراً أن هذا فعلاً مقصود وموجه ضده وأنه بسبب ذلك لن يحضر حفل الاختتام، وكلف وزير الخارجية بمرافقة الضيوف إلى مكان الاحتفال بدار الرئاسة.

وعلى ذات السياق، مازالت المفاوضات حول تعديل حكومي مفترض قائمة وتدار بسرية شديدة بين الإصلاح وعلي محسن من جهة والرئيس هادي بعيداً عن المؤتمر وبقية شركاء الإصلاح.

وفيما أبدى مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية، علمه بما يجري من مفاوضات الا أنه نفى كل ما يتم تداوله في الوسائل الإعلامية معتبراً أنها ليست تكهنات إلا أنه عاد وأكد أن الخلاف الذي ما زال مستمراً بين الطرفين ينحصر في مسألة بقاء رئيس الحكومة من عدمه والذي يبدو أنه حسم لصالح بقائه ولكن لم يحسم بعد تعيين نواب وكذا إجراء تغييرات في وزارات الداخلية والمالية مشيراً إلأى أن الإصلاح طرحوا بشكل واضح رفضهم لاستيعاب الحوثيين أو في المقابل يتم اعادة تقسيم لكل الوظائف السياسية وهو ما سيؤجل البت في إجراء التعديل الوزاري.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)