تجددت السبت، المواجهات بين مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقبليين من حزب التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة أرحب .

وقالت مصادر "خبر" للأنباء إن اشتباكات لا تزال متواصلة حتى اللحظة، في أطراف جبل نسر وحول قرية القرن، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وفيما يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة الموقعة بينهما، اتهمت جماعة أنصار (الحوثيين) مسلحين قالت إنهم عناصر إصلاحية وأخرى وصفتهم بالتكفيرية بالضرب على أفراد من جماعتهم في قرية الصبيحات التابعة لعزلة بني سليمان بأرحب بمعدلات شيكي ورشاشات 23 أثناء مرورهم صباح السبت من الطريق العام .

وأضافت أن هذا العدوان، الذي وصفته بالصارخ، يأتي بعد فشل لجنة الوساطة في إقناع من وصفتهم بالتكفيريين بالنزول من الجبال التي يتمركزون فيه هناك.

وذكرت الجماعة في خبر نقله موقعها الرسمي أن مجاميع من أنصار الله تحركت بعد الضرب مباشرة باتجاه مواقع التكفيريين وقاموا بالرد على تلك الاعتداءات وتم طرد العناصر التكفيرية المعتدية من تلك المواقع والجبال حيث قتل اثنان منهم فيما لاذ البقية بالفرار.

مصدر قبلي في التجمع اليمني للإصلاح بأرحب، نفى في اتصال مع "خبر" للأنباء، اتهامات الحوثيين لهم، وقال إن مسلحين حوثيين قاموا صباح السبت بخرق الاتفاق ومداهمة عدد من المواقع التي كانوا يتمركزون بها واخلوها بناء على طلب لجنة الوساطة .

وأضاف أن رجال القبائل هبوا لردع مسلحي الحوثي القادمين من صعدة للسيطرة على منطقة أرحب.