آخر الأخبار
 - بارك رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر أول من دعا إليه قبل تفاقم أزمة عام 2011م.

الأحد, 26-يناير-2014 - 00:57:46
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

بارك رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر أول من دعا إليه قبل تفاقم أزمة عام 2011م.


واعتبر الرئيس صالح، الحوار الوسيلة المثلى والمفضلة لحل أي خلافات دون اللجوء إلى العنف، كون جميع الأزمات تفضي في نهاية المطاف إلى الحوار الذي دعونا إليه أثناء الأزمة التي سقط فيها ضحايا مدافعون عن الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة.


وأوضح، في مقابلة له على قناة "اليمن اليمن" أجراها معه الزميل محمد منصور، أن ما سمي الربيع العربي الذي تم تقليده في عدد من البلدان العربية، هو في حقيقة الأمر يعمل على خدمة وتنفيذ سياسات خارجية.


ووصف الرئيس صالح خطاب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في ختامية الحوار بالاستفزازي، وقال: "إن خطاب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، هو خطاب استفزازي يبحث عن أزمة جديدة وليس لإنهاء أزمة اليمن الحالية".


وأضاف: أن "بنعمر جاء إلى اليمن كمبعوث أممي محايد، ولكنه انقلب إلى طرف، وأن الأهم من إعلان مخرجات الحوار الوطني هو تنفيذها".


وأكد ضرورة التعاطي مع الماضي بشكل إيجابي لضمان تعايش جميع القوى من خلال معرفة الحكومة بمتطلبات الشعب في جميع العُزل والمديريات.


واضاف في حواره: تنكر رئيس الجمهورية الحالي عبدربه منصور هادي، عن كل شيء لخدمة حركة "الإخوان المسلمين".


وأكد الرئيس صالح، أن عبدربه ما زال أخاً وزميلاً، كما أعلن تأييده لـ"حميد الأحمر" رئيساً للحكومة كونه أفضل من رئيسها الحالي محمد سالم باسندوة، باعتبار الأول أفضل من الأخير.


وانتقد رمي قيادة وأمانة وأعضاء الحوار الوطني لكل ما تصعب عليهم إلى المؤتمر الشعبي العام ورئيسه وكوادره، وطالبهم بأدلة لتقديمها إلى المحكمة ومحاسبتهم.
وبخصوص علاقته برئيس الوزراء الحالي، محمد سالم باسندوة، قال الرئيس صالح، إن الرجال كان "صاحبي" وما يزال "صاحبي".


كما أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، عدم تركه حزب المؤتمر إلا للأفضل وأن المؤسسات المؤتمرية هي من تختار قادتها.


ورفض الرئيس صالح قبوله الشخصي بتشظي الوطن، وكشف عن إبلاغه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بأنه رئيس انتقالي وعليه تحمّل مسئوليته.


ووصف وضع النظام الحالي بالسير من سيئ إلى أسوأ بالرغم من وجود السلطة والمال والجيش بيديه، ولذا عليهم عدم تحميل النظام السابق فشلهم.


وأكد عدم قدرة أكبر دولة في العالم على إخراجه أو أي رجل من وطنه، موضحاً أنه خرج من السلطة قوياً وبإرادته حفاظاً على عدم إراقة الدماء وحفظها ومن أجل اليمن الموحد وأن لا تتفاقم الأزمة أكثر وأكثر.


وذكر أنه قبل الخروج من السلطة دعا الجميع إلى انتخابات برلمانية، ولكن الأطراف الأخرى قالت إنها تريد نظاماً رئاسياً.


ونوه الى أن جميع القوى السياسية ذات الأداء السلبي تكالبت على حزب المؤتمر.. وقال: "إن المؤتمر الشعبي العام عاد بهيبته ومكانته والتفاف جماهيري حوله بفضل خبرته السياسية وليس طمعاً سياسياً".


وأضاف: "ما حدث في 2011م انقلاب عسكر والأزمة أكبر دليل على حديثي، ومع ذلك اخترت الحوار لحقن دماء الناس رغم ما سبقه من عنف".


وأكد الرئيس صالح، أنه لا يوجد أي أحد ممن يرددون مسمى "النظام السابق" لم يكن ضمن ذلك النظام.


وقال "لا يوجد منهم أحد ليس من النظام السابق من عند هادي لأصغر واحد، الوحيد الذي لم يكن ضمن النظام السابق هي توكل كرمان.. كلهم نظام سابق.. أخذت جائزة نوبل لأنها مش النظام السابق.. مضيفاً : "كنتم عبئاً على النظام السابق".


وذكر رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن جميع القوى السياسية ذات الأداء السلبي تكالبت على حزب المؤتمر.. وقال: "إن المؤتمر الشعبي العام عاد بهيبته ومكانته والتفاف جماهيري حوله بفضل خبرته السياسية وليس طمعاً سياسياً".


واعتبر الرئيس صالح، خروج بعض عناصر حزب المؤتمر عنه بمثابة تطهير للحزب.. مؤكداً أن المؤتمر حرص على عدم انزلاق البلد في الحرب الأهلية، ودعا الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدتهم بمختلف الطرق لأنها مكسباً لكل يمني.


وشدد على عدم تدمير الوحدة اليمنية بالأقاليم؛ كون نظام الأقاليم يعتبر عبئاً على النظام.
لمشاهدة تسجيلاً مرئياً للمقابلة :

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)