الرئيس هادي يلجأ إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنقاذ اليمن

مركز الإعلام التقدمي -

طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، الأربعاء، دعم ومساندة المجتمع الدولي لتحقيق التطلعات التي يتوق إليها أبناء اليمن، من خلال التنفيذ الخلاق لمخرجات مؤتمر الحوار، جاء ذلك أثناء استقباله سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، للوقوف أمام التطورات التي تشهدها اليمن، ومنها اختتام أعمال المؤتمر الوطني الشامل.

وعبر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل سفراء الدول الخمس الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051.

وخلال اللقاء، قال رئيس الجمهورية: إن المرحلة القادمة ستكون هامة في مسار عملية التحول في اليمن، مشيداً بما تم قطعه خلال الفترة الماضية، وبما ساد من توافق ووفاق بين مختلف التكوينات والقوى اليمنية، وما تجسد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي سترسي معها ملامح مستقبل اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.

من جانبهم، عبر سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم للجهود التي بذلها الرئيس هادي، في قيادة التحول الذي تشهده اليمن في ظل تحديات وظروف غاية في التعقيد إلا أنه استطاع وبتعاون الجميع تجاوز مجمل تلك الصعوبات بحكمة وحنكة، توجت في استكمال أعمال مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات تلبي تطلعات وطموحات أبناء اليمن، مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادته في هذه المرحلة والمراحل القادمة لإنجاح الاستحقاقات الوطنية، التي يتطلع إليها كافة أبناء اليمن.