آخر الأخبار
 - مصدر: محسن يعود للدوام في مكتبه في الفرقة و يوجه بعودة مجندين نقلوا إلى الداخلية و الرئيس هادي وقع في الفخ بنقل سلفيي دماج إلى العاصمة..........

الاثنين, 20-يناير-2014 - 11:45:41
مركزالإعلام التقدمي -

 
قال مصدر مطلع إن اللواء علي محسن الأحمر، عاد للدوام في مكتبه في معسكر الفرقة المنحلة منذ أيام.
و أشار المصدر أنه وجه بعودة قرابة "9" ألف جندي، سبق أن تم نقلهم إلى عدد من الادارات الأمنية في وزارة الداخلية، بينها شرطة المنشآت.
 
و أفاد المصدر أن تلك التطورات جاءت إثر خلافات مع الرئيس هادي، بعد رفضه تدخل الجيش، في الحرب التي دارات في مناطق من صعدة و عمران بين مسلحي الحوثي و مليشيات الأحمر، و التي تمكن فيها الحوثيين من تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، أجبرت أولاد الأحمر و من يقف معهم للقبول بوقف اطلاق النار، و انهاء المواجهات المسلحة، بعد أن وصل الحوثيين إلى مشارف منزل الشيخ الأحمر في منطقة الخمري.
و أكد المصدر أن القوى الموالية لـ"محسن" و أولاد الأحمر، هددوا الرئيس هادي، بنقل المعركة إلى دار الرئاسة، في حال لم يأمر الجيش بالتدخل ضد الحوثيين.
 
و أشار المصدر أن الرئيس هادي وقع في الفخ، عندما وافق على نقل السلفيين إلى صنعاء، دون أن يضع لهم حلولا تضمن خروجهم من العاصمة صنعاء.
و أكد أن أولاد الأحمر و محسن، يسعون للاستفادة من وجود السلفيين في صنعاء، و نقل المواجهات مع الحوثيين إلى العاصمة صنعاء، و تحويلها إلى بؤرة توتر و صراع.
و أوضح أن وسائل الاعلام التابعة و الموالية لتجمع الإصلاح تنفخ في كير تفجير مواجهات جديدة، من خلال حديثها عن تخزين أسلحة في العاصمة.
 
و أفاد المصدر أن بقاء السلفيين في صنعاء، يجعل احتمالات انفجار مواجهات في العاصمة، وارد، خاصة مع حالة الاحتقان بين طرفي المواجهات التي جرت في عمران و صعدة، و اللذين يتواجدان بقوة في العاصمة.
و أكد أن العاصمة صنعاء، باتت على برميل بارود، حيث تتواجد فيها مليشيات مسلحة، للطرفين.
و أشار أن الحوثيين يتواجدون بقوة في العاصمة صنعاء و في أحياء متعددة، إلى جانب تواجد مليشيات دينية تتبع جامعة الايمان التي يديرها رجل الدين المتشدد عبد المحيد الزنداني، و مليشيات قبلية تتبع أولاد الأحمر في الحصبة و صوفان، إضافة إلى الموالين لـ"علي محسن" و ما زاد من التوتر نقل السلفيين إلى منطقة سعوان، شمال شرق العاصمة.
 
و لفت المصدر أن أولاد الأحمر و حليفهم علي محسن، يشعرون أن الحوثيين توغلوا في أوساط القبائل في المناطق الشمالية، و بالذات في قبيلة حاشد، ما أدى إلى اضعافهم، فضلا عن أن القبائل التي كانت موالية لـ"صالح" أثناء مواجهات الحصبة و أرحب في العام 2011، صارت اليوم أقرب للحوثيين، ما يعني أن قوة الحوثيين تزايدت على حساب نفوذ أولاد الأحمر و اللواء محسن، و التي ظهرت نتائجها على الارض في المواجهات الأخيرة.
و أشار أن ذلك يجعل الطرف الأضعف يحاول نقل المعركة إلى العاصمة صنعاء، بهدف تحقيق انتصار و لو معنوي على جماعة الحوثي بهدف اشعار القبائل في حاشد و المناطق المجاورة بأنهم لا يزالون اقوياء، و من ناحية أخرى اضعاف الرئيس هادي، الذي رفض مواجهة الحوثيين بالجيش و التخلص من استحقاقات مخرجات الحوار التي يراهن عليها هادي.
و أشار المصدر أن أولاد الأحمر طيلة حروبهم السابقة، لم يواجهوا خصومهم بمعزل عن الدولة، التي كانت تحرك قواتها لضرب خصوم الأحمر. و هو ما يجعلهم يبيتون شرا للرئيس هادي.
 
و أعتبر المصدر أن الوضع بات معقدا في العاصمة، التي صارت تتنازعها مليشيات دينية و قبلية، و يغذي هذا الصراع مسؤولين رفيعين في الدولة، ما يجعل الرئيس هادي، مطالبا بإخراج هذه المليشيات من عاصمة البلد، حتى لا تحولها إلى ساحة صراع، ستأتي على ما تبقى من هيبة الدولة.
و لفت المصدر أن استمرار تخاذل الرئيس هادي تجاه ما يجري في العاصمة، و استمرار تمكينه للقوى التقليدية في مفاصل الدولة، سيضعه في موقف لا يحسد عليه، و سيأتي اليوم الذي يجد فيها العاصمة و قد تحولت من حوله إلى ساحة صراع و تصفية الحسابات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)