رئيس إصلاح صنعاء: الإصلاح لا يؤمن بالإقصاء.. واليمن يحتاج تظاهر جهود كل أبنائه

مركز الإعلام التقدمي -

أكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة صنعاء، عبدالوهاب الصنعاني، أن مؤتمر الحوار الوطني، حرص على تناول كل القضايا التي تصنع ملامح المستقبل وتعالج سلبيات الماضي.
وأشار الصنعاني في حوار نشرته أسبوعية "الصحوة" إلى أن هناك حرص من جميع الأطراف على الحلول والضمانات الكافية لتنفيذ الحلول والمخرجات.
وقال: لا شك أن المرحلة القادمة هي مرحلة تحدٍّ لأن تركة الماضي مثقلة بالمشاكل التي تحتاج لصبر وحكمة في حلها"، منوهاً أن بعض الحلول قد لا تكون مثالية لكنها هي الخيارات المتاحة.

مؤكداً في السياق نفسه، أن الحرص على أن المرحلة القادمة مرحلة دولة القانون والمؤسسات، يجعل الجميع يتفائل كثيراً بأن المستقبل واعد بالخير.
وأضاف أن الأوضاع – ونحن مشرفون على نهاية الحوار- تتجه نحو الاستقرار وحلحلة المشاكل الوطنية، وقد استبشر اليمنيون بوثيقة حل القضية القضية الجنوبية، التي توصل إليها المحاورون وكانت هي القضية الرئيسية للحوار.
وتابع: وإن لم يكن الحل مثالياً إلا أن الجميع توافقوا عليه لرأب الصدع وتفويت الفرصة على من يترصدون لإثارة القلاقل وإعاقة إختتام مؤتمر الحوار الوطني.

وأكد الصنعاني، أن حزب الإصلاح صاحب مشروع حضاري يسعى لنقل اليمن إلى مرحلة الإستقرار وبناء دولة المؤسسات مع كل القوى الوطنية.
وقال: "الإصلاح يستهدف اليوم من بعض القوى التي ترعى عمليات التخريب التي لا تريد إصلاح أوضاع البلاد، وهم يشعرون أن لا حائل بينهم وبين مخططاتهم التدميرية الإ التجمع اليمني للإصلاح والقوى الوطنية وأبناء الشعب اليمني الذي يلتفون حول مشروع التسوية السياسية.
وفيما يخص موضوع الشراكة الوطنية، أكد الصنعاني أن الشراكة الوطنية بالنسبة للإصلاح، سلوك وثقافة وممارسة وتجربة اللقاء المشترك خير دليل على ذلك.

وأضاف: كما أن حرص الإصلاح على الخروج بحلول يشترك الجميع في صنعها من خلال مؤتمر الحوار الوطني، وعدم تمترسه وراء رؤيته للقضايا الوطنية وقبوله بالتوافق مع الآخرين، يؤكد أن منهجيته في التعامل مع الأخر والالتقاء في إطار الرؤى المشتركة.
وأكد أن الإصلاح لا يؤمن بسياسة الإقصاء ويدرك بأن بناء اليمن يحتاج لتظافر جهود كل أبنائه وأحزابه ومكوناته الإجتماعية والمدنية، والكثير من مواقف الإصلاح وتصريحات قيادات تتحدث في هذا الشأن.

وقال: نحن في الإصلاح لدينا رؤية أن لا ينفرد أحد بحكم البلاد على الأقل لفترتين، والبلاد قد نالها من التخريب والتدمير ما نالها وهي محتاجة إلى جميع الجهود ولا عذر لأحد عن التخلف من المشاركة في صنع مستقبل اليمن.