آخر الأخبار
 - بدأ السلفيون في محافظة صعدة(شمال اليمن)، ، الأحد، بمغادرة معقلهم الرئيس منطقة دماج بإتجاه محافظة الحديدة(غرب البلاد)، ومناطق أخرى.........

الاثنين, 13-يناير-2014 - 17:06:31
مركز الإعلام التقدمي -
3بدأ السلفيون في محافظة صعدة(شمال اليمن)، ، الأحد، بمغادرة معقلهم الرئيس منطقة دماج بإتجاه محافظة الحديدة(غرب البلاد)، ومناطق أخرى، تاركين صعدة للحوثيين، الذين يرون أنهم انتزعوا خنجرا من خاصرتهم، وهو معهد دار الحديث السلفي، الذي أنشأه زعيم السلفيين في اليمن الشيخ الراحل مقبل الوادعي قبل 37 عاما، وإسكات صوتهم في هذه المحافظة في مقابل سيطرة كاملة للحوثيين.

ويأتي خروج السلفيين من دماج، إثر موافقة الرئيس الرئيس عبد ربه منصور هادي على مطلب زعيم السلفيين الشيخ يحيى الحجوري بإيقاف الحرب، ورفع الحوثيين الحصار عن دماج، وتبادل جثث القتلى ومنحه مهلة أربعة أيام لخروجة ومن معه من طلاب العلم بشكل آمن إلى الحديدة، وحصوله على ضمانة من الحوثي وهادي بعدم ملاحقته من قبل عبدالملك الحوثي مستقبلا، والتعويض العادل لبناء مساجد وحفر آبار، واعتبار قتلاء السلفيين شهداء من قبل الدولة، والإهتمام بالجرحى.

لكن ممثلي محافظة الحديدة في مؤتمر الحوار أعلنوا، الأحد، رفضهم استقبال مهجري دماج في منطقة تهامة-بحسب صحيفة السياسة الكويتية-، وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد عياش ل"السياسة": "نرفض أن تكون الحديدة صفقة لأي أعمل سياسية أو فرز مناطقي، كما نرفض أي محاولة لنقل الحجوري مع أسلحته إلى الحديدة لأن ذلك يعني جعلها موقعا للفتن".

من جانبه، قال المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي ل"السياسة": "إن سكان دماج البالغة عددهم 3 آلاف، إضافة إلى 12 ألف طالب في معهد دار الحديث، سيغادرونها بعضهم إلى الحديدة وبعضهم الآخر إلى مناطق متفرقة من اليمن" واعتبر أن خروجهم من دماج بمثابة "إعدام لهم"، مضيفا إن هادي ضحى بدماج مع سكانها وسلمها للحوثيين، بعد أن تأخر في قراره، الذي كان يفترض أن يتخذه قبل أن يقتل منا 208 أشخاص ويجرح 650 آخرين.

ورأى"أنه كان الأفضل ل"هادي" بقاء الطلاب الأجانب في دماج بدلا من أن ينتشروا في أرجاء اليمن وتبدأ الثأرات لماحصل في دماج"، من ناحيته قال القيادي في حزب "إتحاد الرشاد "السلفي عضو مؤتمر الحوار "محمد عيضه " لصحيفة السياسة: "إن الحجوري خير من قبل الحوثيين بين أمرين، إما القتل وإما التهجير، بعد أن حاصرته 90 يوما مع القتل والتدمير، في ظل صمت رسمي وحقوقي، والعالم كله والدولة وقفت مكتوفة الأيدي فأختار التهجير".

وفي المقابل نفى المتحدث باسم الحوثيين في مؤتمر الحوار "علي البخيتي"أن يكون الحوثيون أوصلوا السلفيين إلى رفع مطالب استسلامية أو تصفية صعدة من الوجود السلفي.

وقال"البخيتي" بحسب صحيفة "السياسة": " ماتم هو تحرير دماج من قبضة المسلحين الأجانب، الذين جروا هذا المعهد السلمي السلفي إلى صراعات مسلحة، وبالتالي تم الإتفاق على إخراج هؤلاء المسلحين، وسيبقى المعهد سلفيا تحت سيطرة الدولة، كما جاء في تصريحات رئيس اللجنة الرئاسية"يحيى منصور أبو أصبع".

من جهته، أكد قيادي حوثي طالبا عدم ذكر اسمه –بحسب السياسة الكويتية-، أنهم يحتجزون نحو 100 أسير سلفي، غالبيتهم أفغان وشيشان وروس وآخرون من جنسيات أفريقية، فيما قدرت مصادر مستقلة عدد قتلى الحوثيين والسلفيين ورجال القبائل و"الإصلاح" بنحو 2000 قتيل خلال ال3 الأشهر الماضية في المواجهات بمناطق دماج وكتاف بمحافظة صعدة، وحرض بمحافظة حجة، وحاشد بمحافظة عمران، إضافة إلى محافظة الجوف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)