آخر الأخبار
 - طالبت منظمات حقوقية أمريكية, مواطنيها الأمريكيين من أصول يمنية، بأن يتخذوا الحذر أثناء تعاملاتهم مع السفارة الأمريكية بصنعاء، متهمة إياها بالتحايل على جوازات سفر المواطنين الأمريكيين، واحتجازها، ومن ثم العمل على إلغاء جنسيات هؤلاء الأشخاص.............

الاثنين, 13-يناير-2014 - 11:16:44
مركز الإعلام التقدمي -
طالبت منظمات حقوقية أمريكية, مواطنيها الأمريكيين من أصول يمنية، بأن يتخذوا الحذر أثناء تعاملاتهم مع السفارة الأمريكية بصنعاء، متهمة إياها بالتحايل على جوازات سفر المواطنين الأمريكيين، واحتجازها، ومن ثم العمل على إلغاء جنسيات هؤلاء الأشخاص.
وقالت المنظمات إنها غطت تفاصيل لإساءة استخدام السلطة من قبل السفارة الأمريكية بصنعاء، حيث أدى ذلك إلى وجود نمط من الإكراهات، واعترافات واهية بالتزوير، يؤدي إلى حجز جوازات السفر بالمخالفة للقانون الأمريكي.

ونشرت يومية "الأولى" جزءا من مقال نشره إتحاد الحريات المدنية بالولايات المتحدة، على موقعة في الإنترنت، ومدونة الناشط والموظف السابق في وزارة الخارجية الأمريكية"بيتر فان"، يتضمن جزءا من ممارسات السفارة الأمريكية بصنعاء، لحجز 500 جواز سفر لمواطنين أمريكيين من أصول يمنية، بعضهم تم بالفعل يحب الجنسية عنهم تحت مبررات واهية.
ووفقا لمعلومات حصرية تم الحصول عليها من خلال بلاغات من أشخاص في حكومة الولايات المتحدة، ويعملون بشكل مباشر في الشأن الأمريكي اليمني، وفي السفارة الأمريكية بصنعاء، فإن اليمن استولت، وبشكل غير قانوني على أكثر من 100 جواز سفر أمريكي تعود لأمريكيين من أصول يمنية (بعض الأرقام تحدثت عن 500 جواز)، مما أدى إلى وجود العديد من الدعاوى في المحاكم الإتحادية.

ووزارة الخارجية المسؤولة عن جوازات السفر الأمريكية، خسرت قضية، وحلت 3 قضايا أخرى خارج المحكمة، وعرض اليمنيون في الولايات المتحدة الأمر على المجلس القومي الأمريكي والكونغرس، وطالبوها بالرقابة والمساعدة، لكن كان رد الحكومة هو المماطلة والتسويف في التحقيقات داخل الولايات المتحدة، ومكافأة وتشجيع الشخص القائم على ضبط الجوازات في سفارة الولايات المتحدة في اليمن.
وتدعم المعلومات المسربة، المزاعم التي تتحدث عن أن مشكلة حجز تلك الجوازات هى أكبر من المشكلة الأصلية التي تم اعتقادها، ويتحدث منتدى "يمن بوست" عن 20 حالة، ويقوم المنتدى بتوفير مشورة قانونية لقضايا من نفس النوع، أحد المحامين قال معلقا على إحدى القضايا:"المسؤولون في القنصليات الأمريكية باليمن، يعتقدون أنهم آلهة، ويجب عليهم التصرف وفقا لذلك".

ومع ذلك، ووفقا لرسائل بريد إلكترونية رفعت من مجلس الأمن القومي إلى وزارة الخارجية الأمريكية-بحسب "الأولى"، يستشهد المسؤول عن اليمن بتواصله مع محامي هجرة آخر على الموضوع، والأكثر أهمية هو أن التحقيق يتضمن 500 حالة تم الإستيلاء على جوازات سفرها وإبطالها، إحدى هذه الحالات تسأل: "هل يمكن أن تشيروا إلي ما الذي يمكنني فعله؟"، وكان الرد هو الوعد بعقد اجتماع مع بعض الأمريكان اليمنيين ل"سماع مخاوفهم".
وفي أول ظهور لهذه الإجراءات من قبل السفارة الأمريكية في اليمن، بدت كأنها أكثر من تعاملات بيروقراطية حقودة، والتي تنسجم مع نمط آخر أكبر من هذه الإجراءات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)