حسين الأحمر يشارك في رفع نقطة التقطع الخاصة بالسلفيين في حاشد

مركز الإعلام التقدمي -

قامت لجنة الوساطة الرئاسية، المكلفة بإيقاف الحرب بين الحوثيين ومقاتلي أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، قبل ظهر الجمعة، في "قبيلة حاشد" محافظة عمران، برفع نقطة "عجرم" التي تقع على مسافة نحو كيلو متر واحد من مدينة حوث، وكان يتمركز فيها مسلحون سلفيون، وكانت هذه النقطة أحد أهم أسباب اندلاع الحرب بين الجانبين في "حاشد".
ونقلت يومية "الشارع" عن مصدر مقرب من أولاد الأحمر قوله:" تم،الجمعة ،البدء الفعلي في تنفيذ البند الأول من إتفاقية إيقاف الحرب مع جماعة الحوثي، وتوجه الشيخ حسين الأحمر بنفسه مع لجنة الوساطة لرفع نقطة "عجرم"، إلا أننا نستغرب عدم حضور ممثلين عن جماعة الحوثي أثناء عملية رفع هذه النقطة، وعد اعتذارهم للجنة الوساطة الرئاسية جراء عرقلتهم لبنود إتفاقية إيقاف الحرب".

واتهم المصدر جماعة الحوثي"بإعاقة المضي في تنفيذ البنود الأخرى في إتفاقية إيقاف الحرب"، وقال: "إن الحوثيون يسعون نحو عرقلة إتفاقية إيقاف الحرب، ويسعون نحو تنفيذ هجوم آخر على العصيمات"، حسب ما ذكرته الصحيفة.
من جانب آخر، أكد أحد مقاتلي العصيمات في إتصال أجرته معه صحيفة "الشارع"، مساء الجمعة، أن الحرب ما زالت مستمرة مع مقاتلي جماعة الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة في جبهة القتال داخل "حاشد".

كما قال مصدر آخر من "العصيمات" إن المعارك استمرت مع الحوثيين، مساء الجمعة، في منطقة "الشيابرة"، ومنطقة "الشغبة" الواقعتين أعلى "سد حواري"، وتبعدان حوالي خمسة كيلومترات عن منطقة "العمري" معقل أولاد الأحمر، ومركز قبيلة العصيمات .
وأوضح هذا المصدر أن الهدوء خيم على جبهات القتال، دون أن تتمكن "الشارع" من معرفة من بدأ القتال.

مصدر آخر في "حاشد" قال لـ"الشارع": "اللجنة الرئاسية قامت قبل ظهر الجمعة برفع نقطة عجرم، إلا أن مقاتلي الحوثي أطلقوا النار بمعدل 23, على منزل عبدالله باقي، المتهم بقتل الأسرة الحوثية قبل أشهر، في أحد مطاعم مدينة "حوت"، وتم استهداف منزله من منطقة "الشغبة" التي تبعد بنحو 3 كليومتر، وأن المسافة من منطقة "الشغبة" إلى منطقة "الخمري" تصل إلى قرابة 5 كيلومتر، وهو ما يعني استمرار تهديد مقاتلي الحوثي لمركز قبيلة "العصيمات".
كما استمرت، الجمعة، الحرب في "وادي دنان" بين الجانبين الذين يستخدمان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقال مصدر ليومية "الشارع" أن الإشتباكات،مساء الجمعة، في الوادي أدت إلى مقتل 3 من مقاتلي "العصيمات" على جبهة الحرب هذه بينهم "علي صالح زينة" أحد قيادات "العصيمات "، وأوصح مصدر"الشارع" أن 3 قتلوا شرقي "سوق الخميس.

وأوضح الشيخ حازم جخدم، أحد مشائخ العصيمات، أن "وادي دنان" شهد، مساء الجمعة، معارك عنيفة بين الجانبين "تقدم على إثرها مسلحو العصيمات نحو جبل "السودة "، إلا أن الحوثيين تقدموا من جهة أخرى نحو جبل محرج". الذي يتمركز فيه مقاتلون سلفيون يشاركون في القتال مع "العصيمات".مؤكدا مقتل 2 من مقاتلي العصيمات، وعدد أكثر من مقاتلي الحوثي، في مواجهات "وادي دنان".
من جانبه، أكد مصدر حوثي أن اشتباكات عنيفة كانت،مساء الخميس، في "وداي دنان"، مشيرا إلى أن أبناء المنطقة تمكنوا فجر، الجمعة، من التقدم بإتجاه بيوت ومزارع "ذو جيش" ودك حصونهم والسيطرة عليها بالكامل، وقتلى مليشيات الأحمر بالعشرات" بحسب ما جاء في يومية "الشارع".