آخر الأخبار
 - عبر عدد من مشائخ ووجهاء منطقة حجور محافظة حجة، عن استيائهم من توقف واقتصار أعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين ........

السبت, 11-يناير-2014 - 10:36:55
مركز الإعلام التقدمي -
عبر عدد من مشائخ ووجهاء منطقة حجور محافظة حجة، عن استيائهم من توقف واقتصار أعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين على حل الخلاف وإزالة التوتر في حرض فقط دون أن يمتد عملها ليشمل منطقة الصراع الأساسية بين الحوثيين والقبائل في حجور.

وقال محمد ناصر الداوودي – أحد وجهاء حجور ومقرب من مسؤول القبائل فيها الشيخ الزعكري- في تصريح صحفي: إن ما قامت به اللجنة التي يرأسها المحافظ علي القيسي لا معنى له عندهم سوى إنقاذ الحوثيين من الحصار الذي كانت نقاط السلفيين في فج حرض تطبقه على عملية الامداد لمعقل الحوثيين في صعدة.

واتهم الداوودي ما أسماها بميليشيات الحوثيين في مستبأ المتاخمة لحجور، بالضلوع في قتل وجرح الآلاف من مواطني المنطقة دون مبرر، وتشريد آلاف الأسر من قراها والتي تعيش في مخيمات منذ سنوات وتعيش أوضاعاً إنسانية سيئة، إلى جانب ما تُخلفه الألغام التي تُقدر عدداً بأكثر من 3 آلاف لغم تم زرعها من قبل تلك الميليشيات في منطقة عاهم من جرحى وقتلى كل يوم دون أن تحرك الحكومة إزاءهم ساكناً .

محملاً المحافظ القيسي مسؤولية هذه الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء حجور من قبل الحوثيين، ما لم يتم مواصلة أعمال اللجنة لإزالة مجاميعهم المسلحة في مستبأ وتأمين المنطقة من أي أعمال توتر.

من جانبه أكد مصدر مقرب من محافظ حجة القيسي أن مساعيه لن تتوقف عند نتائج اللجنة الرئاسية في حرض، وإنما سيعمل جاهداً على إنهاء أي أعمال توتر بمختلف مناطق المحافظة بما يعزز أمن واستقرار المواطنين وذلك بالتنسيق مع القيادة السياسية في الرئاسة والحكومة.

وكان القيسي قد أكد في تصريحاته الصحفية الأسبوع المنصرم أنه "يكفي صراعاً واقتتالاً بين أبناء الوطن الواحد وأنه لابد من حقن دماء اليمنيين من أي جماعة أو فصيل أو حزب كانوا، وآن الأوان لأن نضع لغة السلاح والحروب جانباً لنبدأ صفحة جديدة من التسامح والإخاء بين أبناء الشعب..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)