آخر الأخبار
 - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) تمكن أتباعها من أبناء وادي خيوان بمديرية حوث محافظة عمران (شمال اليمن) من دحر من وصفتهم بـ"ميليشيات أولاد الأحمر"، والسيطرة على كل من مواقع "البراق

الثلاثاء, 07-يناير-2014 - 22:51:19
مركزالاعلام التقدمي-عمران -

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) تمكن أتباعها من أبناء وادي خيوان بمديرية حوث محافظة عمران (شمال اليمن) من دحر من وصفتهم بـ"ميليشيات أولاد الأحمر"، والسيطرة على كل من مواقع "البراق" و"البيضاء" و"البركة" في ساعات متأخرة من مساء الاثنين، والتي كانت تحت سيطرة مسلحي أولاد الأحمر وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.


وذكر الموقع الرسمي التابع لجماعة "الحوثيين" ان جماعة أولاد الأحمر ولت هاربة من المنطقة بشكل جماعي لا تلوي على شيء فيما تمكن أبناء المنطقة من الاستيلاء على 4 سيارات بينها سيارة أحد قيادات أولاد الأحمر كما قاموا بإحراق احد الأطقم.


وأشارت الجماعة إلى أن هذا الانتصار الكبير الذي حققه أبناء وادي خيوان يأتي بعد أن قام أولاد الأحمر بحشد أعداد كبيرة من مقاتليهم، الأحد، وعشرات السيارات المحملة بالمقاتلين والسلاح والعتاد بهدف شن العدوان على خيوان ومنطقة دنان.


هذا ورفض مصدر قبلي مقرب من أتباع أولاد الأحمر في اتصال هاتفي مع "خبر" للأنباء التعليق على إعلان جماعة الحوثي سيطرتها على مواقع "البراق" و"البيضاء" و"البركة" ، لكنه أشار إلى معارك عنيفة تدور بينهم وبين جماعة الحوثي أثناء الاتصال به قبل عصر الثلاثاء، في منطقتي حاوه وحواري.


من جهة ثانية قال مصدر قبلي لـ"خبر" للأنباء في محافظة عمران إن لجنة وساطة رئاسية وصلت مساء الثلاثاء يقودها اللواء فضل القوسي قائد القوات الخاصة وحميد القشيبي قائد اللواء 310 المتواجد في مركز محافظة عمران .


وتحدث المصدر عن تمكن اللجنة من التوصل مع الطرفين إلى هدنة لوقف إطلاق لمدة 24 ساعة .


وأفاد أن مواجهات دامية شهدتها منطقة خيوان منذ الاثنين، وبسبب ضراوة المواجهات وشراستها لم يتمكنوا من معرفة ضحايا تلك المواجهات.


وبيّن المصدر أن جماعة الحوثي كانت قد سيطرت على الكثير من مواقع أولاد الأحمر في خيوان الأسبوع قبل الماضي غير أن وساطة قبلية قادها الشيخ علي حميد جليدان حينها ، لم تصمد سوى يوم واحد، قضى الأاتفاق بانسحاب الحوثيين من تلك المواقع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)