الرياض دعمت الحوثي لإضعاف الإخوان والأخوان يطلبون دعم قطر

مركز الإعلام التقدمي -

كشف مصدر عسكري رفيع، عن معلومات تفيد بتلقي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، دعما سعوديا ,وانتصاراتهم المتسارعة أخافت النظام في صنعاء ,ممثلا بالرئيس هادي ,خاصة بعد أن زادت شهيتهم بالتوسع إلى المحافظات الأخرى ,لهذا بدأ الرئيس هادي يسعى بشكل جاد لإيقاف جبهات الحرب المشتعلة في أكثر من مكان ".

ونقلت يومية "الشارع" عن المصدر قوله، تقول المعلومات إن اتفاقا غير معلن تم بين جماعة الحوثي والسعودية , وأن بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية ,هو من رعى هذا الاتفاق, وكان مع ضرورة عقده مع الحوثيين، لضرب جماعة الإخوان في اليمن, والضغط على الرئيس هادي".

وأضاف:"تقول المعلومات أن هذا الاتفاق أبرم قبل نحو 4 أشهر, بعد لقاءات حصلت بين الجانبين داخل اليمن وخارجها ,وهناك قادة حوثيون دخلوا إلى السعودية, وعادوا دون علم السلطات المركزية في صنعاء, وتقول المعلومات أن هناك أطرافاً سعودية تدعم جماعات قبلية وسلفية تقاتل جماعة الحوثي اليوم".

وتابع مصدر الصحيفة :"وفي الحرب الأخيرة, والتي تمكنت جماعة الحوثي فيها من السيطرة على مواقع السلفيين في كتاف ,استخدمت جماعة الحوثي صواريخ يمتلكها فقط الجيش السعودي".

وقال المصدر: " قيادات في جماعة الإخوان أبلغت, مؤخرا الرئيس هادي استياءها من أن الجيش اليمني يدعم جماعة الحوثي بصواريخ 2 نوع أمريكي, وجابوا للمسؤولين العسكريين عينات من قذائف هذه الصواريخ بعد إنفجارها.

واتضح لنا بعد التحري أن هذه القذائف من الجيش السعودي ’صحيح أن الجيش اليمني يمتلك هذا النوع من القذائف ,لكن بشكل محدود جدا ,وهى مع حراسة الرئيس هادي ,ولم تصرف لأي وحدة من وحدات الجيش".

وتابع:"نستبعد أن يكون الحوثيون اشتروا هذا النوع من القذائف من جهات خارجية, لأن أمريكا أوقفت ,منذ سنوات طويلة ,بيع هذا النوع من الصواريخ لأنها الأكثر تضررا منها, وهذه الصواريخ نوعية وخفيفة ,وتأثيرها قوي، وهى سهلة الحمل وليزرية ودقيقة التصويب لضرب الهدف, مثل الدبابات والعربات والأطقم ,وأي جسم حراري ,ومسافتها من 2 الى 4كم, ودقة الإصابة لها عالية, ولا يمتلكها في المنطقة العربية إلا الجيش السعودي, والسعودية هي من أعطت اليمن قبل سنوات, 3 آلاف صاروخ من هذه الصواريخ ,وهى الآن في مخازن حراسة الرئيس هادي".

وقال المصدر: "في مقابل هذه القوة التي أظهرتها جماعة الحوثي, اتجهت قيادات في تجمع الإصلاح للضغط على قطر من أجل دعم معركة جديدة وواسعة ضد جماعة الحوثي ".