مركز الإعلام التقدمي -
قال سكان محليون، إن هدوءاً حذراً تعيشه منطقة (آل شبوان) بعد سيران الهدنة التي تمكنت وساطة قبلية، من إبرامها بين قوات الجيش والمسلحين مساء الجمعة ، بعد اشتباكات شرسة دارت بين الطرفين منذ صباح الجمعة، أسفرت عن مقتل ثمانية من أفراد الجيش بينهم ضابط، وشخصين من المسلحين، وإصابة عدد آخر من الطرفين.
وأوضح سكان محليون، في اتصالات هاتفية، أن سريان الهدنة بدأ منذ السابعة من مساء الجمعة، مشيرين إلى أن الهدوء يسود المنطقة.
وكانت مصادر قبلية كشفت عن تمكن وساطة قبلية، مكونة من الشيخ، أحمد بن صالح وهيط وعلي بن حسن بن جلال، تمكنت من التدخل في الموقف وإيقاف الاشتباكات بين صلاتي المغرب والعشاء، مساء الجمعة.
وبحسب المصادر فإن الهدنة التي تم إبرامها بين الطرفين ليست محددة زمنياً.
وكانت الاشتباكات وفق مصادر قبلية، اندلعت عقب اعتراض قبليين، للفرق الهندسية، ومنعها من القيام بمهامها وإصلاح الأضرار في أنبوب النفط منذ خمسة أيام بعد تعرضه لعمل تخريبي من قبل مسلحين قبليين.
وحصلت مصادر صحفية على أسماء القتلى والجرحى من المسلحين القبليين وهم: القتيلان عبدالله حذيفان، وعبدالرحمن قريح، فيما المصابون هم: فهد صالح بن جابر الشبواني، أصيب في الرأس وهو في حالة حرجة، ومحمد مبارك قريح، إصابته أيضاً خطيرة، وشاكر عبدالله، والمصاب الرابع، من منطقة "آل حتيك" لم يتسنَ معرفة اسمه.
أخبار اليمن
مأرب.. هدوء حذر في (آل شبوان) بعد هدنة قبلية
