ابين.. انشقاقات داخل التحالف القبلي بالمناطق الوسطى

مركز الإعلام التقدمي -

كشفت مصادر قبيلة ان الحلف القبلي الأول في ابين والذي شكله له الشيخ فهد بن ناصر العوذلي كأول حلف قبلي في ابين قد تم الانشقاق عن بعض القبائل , حيث قامت قيادات حراكية في المنطقة الوسطى بابين بتشكيل حلف قبلي أخر في دثينة بأبين غير حلف المنطقة الوسطى الذي يتزعمه شيخ العواذل.
وقالت المصادر ان قيادات حراكية في مدينة العين كانت لها مطالب بنهب معسكرات الجيش اليمني والاعتداء على الجنود وهو ما رفضه الشيخ فهد بن ناصر وأكد لهم ان كل الشماليين في لودر ضيوف وفي حالة وتم اسقاط المعسكرات في الجنوب فأن معسكر الجيش في لودر سوف يقوم بتسليم كل اسلحته للجنة تشكل من مختلف القبائل , وليس كما يريد البعض من نهب وسلب.
وبحسب المصادر فإن عناصر قبلية في المنطقة الوسطى في اجتمعت، الاربعاء الـ 25 ديسمبر من العام الماضي، وشكلت حلف قبلي كالذي تم تشكيلة في لودر.

وقالت المصادر ان لتحالف المنشق يسعى بالتنسيق مع كافة القوى القبلية والثورية والقبلية علة مستوى المحافظة والجنوب , العمل على تحرير مناطقهم والسعي الحثيث لتواصل في حالة الدعم البشري لأي محافظه جنوبية".
وأكدت تلك المصادر أن قيادات الحلف المنشق "حذرت ما اسمتها بقوات الاحتلال من القيام باي تحركات وعدم خروجهم من معسكراتهم وان خالفوا ذلك يتحملوا ما سيلاقونه ".
وبحسب المصادر فان الحلف يترأسه الشيخ قاسم صالح امطل وتساعده عدد من قيادات الحراك في المنطقة الوسطى.

مصادر في قبيلة العواذل قللت من شأن استطاعة الحلف المنشق القيام باي عمل , لكنها قالت انها قد تعرقل عمل الحلف الاصلي والذي انشأ قبل تدشين الهبة بأيام استجابة لدعوات حلف قبائل حضرموت".
وكان الشيخ فهد بن ناصر العوذلي، شيخ قبائل العواذل رئيس حلف قبائل المنطقة الوسطى قد قال إن الوضع مستقر في المدينة، ولم تشهد أي أحداث من شأنها، إقلاق السكينة العامة.
وأوضح الشيخ العوذلي أن وضع المنطقة استثنائي، بسبب ما شهدته من أحداث جراء المواجهات التي تمت بين أفراد الجيش واللجان الشعبية، ومسلحي القبائل من جهة، وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى.

وأضاف العوذلي، أن قبائل العواذل عقدت اجتماعاً قبلياً وأقرت، عدم الإقدام على أي أعمال من شأنها، إقلاق الوضع، والإخلال بالسكينة العامة .. مشيراً في ذات الوقت إلى أن ما يسري على بقية المناطق في الجنوب سيكون سارياً على المنطقة، حسب قوله.
وقال : لا نريد أي استعجال لدفع الأمور إلى لا نريدها أن تحدث في المنطقة. وأكد الشيخ العوذلي: أن أبناء القبائل وأفراد الجيش في خندق واحد، وإنهم اخوة، كونهم تشاركوا في الدفاع عن المدينة، ومواجهة عناصر القاعدة.