آخر الأخبار
 - أفاد مراسلنا في بغداد بوصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة الأنبار، في وقت سيطر مسلحو العشائر.......

الخميس, 02-يناير-2014 - 11:21:39
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
أفاد مراسلنا في بغداد بوصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة الأنبار، في وقت سيطر مسلحو العشائر على مدينتي الفلوجة والرمادي وشهدت المدينتان اشتباكات بين الشرطة ومسلحين مرتبطين بالقاعدة.
ونقل مراسلنا عن مصدر في قيادة عمليات الأنبار وصول ثلاثة أفواج مدرعة تتألف من 160 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة إلى مقر قيادة العمليات في الرمادي قادمة من بغداد.

وأضاف المصدر أن هذه الآليات ستنشر ابتداء من ليلة الخميس في مدينة الرمادي لاستعادة السيطرة عليها وطرد المسلحين منها.
في هذه الأثناء أفاد مصدر في شرطة الرمادي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الشرطة ومسلحي القاعدة في قضاء كبيسة غربي محافظة الأنبار.

يأتي ذلك في وقت انتشر فيه مسلحون من أبناء العشائر في شوارع الرمادي مدججين بالسلاح لفرض السيطرة على المدينة وحماية الدوائر الأمنية والحكومية.
كما قامت اللجان الشعبية بقيادة علماء الدين وشيوخ العشائر في مدينة الفلوجة بتشيكل لجان مسلحة بقيادة أحد الضباط الكبار من المدينة لحماية الدوائر الحكومية والمحال التجارية وتمنع أي مظاهر مسلحة من خارج هذه اللجان داخل المدينة.

وشهدت كل من الرمادي والفلوجة اشتباكات بين أبناء العشائر ومسلحي القاعدة اللذين تسللوا إلى المدينتين عقب الانفلات الأمني الذي تلا تدخل الجيش العراقي وقوات "سوات" لفض اعتصام الرمادي.
هذه التطورات دفعت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى التراجع عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار، معلنا عن إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة التي تشهد مدينتاها الرئيسيتان، الفلوجة والرمادي، مواجهات بين مسلحين والقوى الأمنية.
وقال المالكي حسبما جاء في خبر عاجل على تلفزيون "العراقية" الحكومي: "لن نسحب الجيش بل سندفع بقوات إضافية استجابة لمناشدات أهالي الأنبار وحكومتها".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)