آخر الأخبار
 - نفت واشنطن مشاركة قوات لها في أي عمليات في ليبيا ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة التونسية المتشددة، سيف الله بن حسين المعروف باسم (أبوعياض)........

الثلاثاء, 31-ديسمبر-2013 - 20:50:57
مركز الإعلام التقدمي -
نفت واشنطن مشاركة قوات لها في أي عمليات في ليبيا ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة التونسية المتشددة، سيف الله بن حسين المعروف باسم (أبوعياض).

وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إن الجيش الأميركي لم يشارك في أي عملية، الاثنين، ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة، نافياً ما ذكرته وسائل إعلام تونسية من أن قوات أميركية وليبية اعتقلت أبو عياض.

ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية في تونس عن سفارة الولايات المتحدة بتونس نفيها مشاركة قوات أميركية في أي عملية متصلة بأبو عياض، ومطالبتها بالرجوع إلى السلطات الليبية في هذا الخصوص.

وكانت الإذاعة قد ذكرت، قي وقت سابق، نقلا مصادر دبلوماسية وأمنية أن "قوات أميركية خاصة مدعومة بقوات ليبية ومجموعة من الأهالي ألقت فجر الاثنين بمدينة مصراتة القبض على أبوعياض برفقة أربعة أو خمسة مرافقين له من بينهم تونسيون، وقد تم اقتياده إلى مكان غير معلوم".

فيما أشارت رويترز إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن زعيم أنصار الشريعة بتونس اعتقل فعلا في ليبيا، فيما قال آخرون إن التقارير التي تشير إلى اعتقاله لم تتأكد.

من جانبها، نفت جماعة أنصار الشريعة التونسية في تغريدة بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نبأ اعتقال أميرها أبوعياض.

وتتهم السلطات الأميركية "أبوعياض" وجماعته "أنصار الشريعة" بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية بتونس في سبتمبر 2012، الذي أدى إلى حرق المدرسة الأميركية بتونس في أعقاب بث فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.

وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد كشف في سبتمبر الماضي عن تواجد زعيم جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، مشيراً إلى أن "جميع التقارير الأمنية التي وردت إلى وزارة الداخلية تؤكد ذلك"، على حد قوله.

يشار إلى أن "أبو عياض" تتهمه السلطات التونسية بالوقوف خلف عمليات اغتيال وهجمات، وبارتباطه بتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد المغرب".

وقاتل أبو عياض في أفغانستان وأعلن ولاءه لتنظيم القاعدة واتهم بالتحريض على هجوم على السفارة الأميركية في تونس منذ عام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)