سقوط معاقل السلفيين في كتاف

مركز الإعلام التقدمي -

ذكرت صحيفة محلية أنه وبعد شهر من أكثر المعارك شراسة عاشتها منطقة "كتاف" التابعة لمحافظة صعدة، شهدت أول أيامها السبت بهدوء تام، بعد أن تمكن المقاتلون الحوثيون من فرض سيطرتهم عليها بالكامل وطرد قبائل "حلف النصرة" السلفية من آخر قرية كانوا يسيطرون عليها في "وادي آل ابو جبارة".

ونقلت يومية "الشارع" عن مصدر في المكتب الإعلامي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ان ابناء منطقة كتاف تمكنوا عصر الجمعة من من تطهير قرية الجربة الكائنة في "وادي ال ابو جبارة" ممن سماهم بـ"التكفيريين والأجانب" موضحا ان قرية "الجربة" كانت تعتبر آخر معقل لمقاتلي "حلف النصرة السلفية" في الوادي، مؤكد ان معركة التطهير بدأت منذ عصر الجمعة واستمرت حتى الساعة السابعة من مساء ذات اليوم، وهو اليوم الذي فر فيه المقاتلون السلفيون صوب صحراء الربع الخالي ومحافظة الجوف.

وأوضحت الصحيفة عن المصدر أن أبناء منطقة "كتاف" فرضوا سيطرتهم بشكل كامل على القرية وعلى المواقع المحيطة بها، بعد أن تأكدوا من خلوها من أي جيوب لمقاتلي النصرة الذين فروا تاركين خلفهم قتلى وسيارات وأسلحة مقابل جريحين فقط من أبناء المنطقة مضيفا ان ابناء كتاف وجدوا عشرات الجثث التابعة لمقاتلي قبائل حلف النصرة السلفية مرمية داخل قرية الجربة وفي الشعاب والمواقع المحيطة بها اضافة إلى العثور على أكثر من 15 سيارة ومخازن للذخائر لمختلف انواع الاسلحة منها رشاشات 23 و 7/12 معدلات تشيكي وكلاشينكوف.

وأضافت الصحيفة عن مصادرها ان مقاتلي حلف النصر قاموا قبل هروبهم بتفخيخ بعض المنازل في قرية الجربة ورزعوا الغاما وعبوات ناسفة داخل المواقع الت كانوا يسيكرون عليها لكن ابناء المنطقة تنبهوا لها وقاموا بتفكيكها والتخلص منها.

من جهة أخرى ذكر مصدر الصحيفة ان انه جرى صباح السبت تفي قاعة المركز الثقافي داخل مدينة صعدة حفل تم فيه تسليم أربعة أسرى من المقاتلين السلفيين الذي تم استقدامهم من محافظة إب للقتال في كتاف وذلك بعد أن تو التواصل مع أهاليهم في إب وحضروا لاستلامهم.
مشيرا إلى أنه لايزال هناك 17 أسيرا من أبناء محافظة عدن كانوا يقاتلون في كتاف قال انه جرى التواصل مع أهاليهم للحضور إلى ميدنة صعدة لاستلامهم.