رداً على حسين الأحمر.. الشيخ الرزامي يعلن مساندته لقائد الحوثيين

مركز الإعلام التقدمي -

فيما يبدو أنه رد سريع على اجتماع مشائخ من حاشد، السبت، في "الخمري" بمحافظة عمران لمواجهة الحوثيين.. بثت قناة "المسيرة" التابعة، لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، مساء الأحد، لقاءً لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بالشيخ عبدالله عيظة الرزامي قائد الجناح المنشق عن الجماعة منذ سنوات، ووفد من قبائل همدان بن زيد.
وذكرت القناة في خبرها، أن اللقاء كرس لبحث الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية عموماً واليمن على وجه الخصوص من تدخلات أمريكية وإسرائيلية سافرة وانتهاكات واضحة وما وصلت اليه الأمة العربية والإسلامية من ذل وهوان نتيجة ولاءاتها للأعداء وارتمائها في احضان من لا يريد لها سوى الشر.

واشارت المسيرة، إلى أن الرزامي، وهو عضو برلماني سابق عن الدائرة 271 في محافظة صعدة، أكد خلال اللقاء وقوفه وقبائل همدان بن زيد في وجه الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل وكل من لف لفهم ودار في فلكهم مهما كانت التضحيات، وانهم مستعدون للتضحية في سبيل الله والمستضعفين ــ وفق القناة.
ونقل مصدر صحفي عن مصادر مطلعة قولها، "إن الشيخ عبدالله عيظة الرزامي كان قياديا بارزا في الجماعة وصديق مؤسسها السيد حسين بدرالدين الحوثي ورفيق دربه، مشيرةً إلى أنه توارى عن الأنظار عقب الحرب الثانية في صعدة الذي قاد معارك الجماعة ضد قوات الجيش، عقب مقتل مؤسس الجماعة في الحرب الأولى، وانشق عن الجماعة بعد نهاية الحرب لاسباب لم يكشف عنها رسمياً.

إلا أن معلومات متضاربة أشارت إلى ان انشقاق الرزامي جاء احتجاجا على تسليم قيادة جماعة الحوثي حينها للشقيق الأصغر لمؤسس الجماعة عبدالملك الحوثي بينما كان يعتبر نفسه الرجل الثاني بعد مؤسس الجماعة واحتضن الجماعة وأسرة آل بدر الدين في منطقته.
وبحسب المصادر، فإن الرزامي اتخذ من منطقة نقعة موقعا لتمركزه مع اتباعه الذين انشقوا معه وتوارى عن الأنظار طيلة السنوات الماضية ولم يشارك مع جماعة الحوثي في حروبها الأربعة الأخيرة ضد قوات الجيش.
ورجحت المصادر أن التئام الرزامي وعودته لصفوف الجماعة اقتضته معطيات الوضع الذي تعيشه مناطق الشمال اليمني والتي لن يكون هو أيضا بمنأى عن نيرانها، فيما اعتبرت مصادر أخرى موقف الرزامي جاء ردا على اجتماع لقبائل من عمران في مدرسة السلام بمنطقة خمر محافظة عمران، السبت، ضم عددا من مشائخ ورجال القبائل برئاسة الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر والشيخ علي حميد جليدان والشيخ يحيى مجاهد أبو شوارب لتدارس وضع الحرب القائمة مع جماعة الحوثي.