آخر الأخبار
 - حذرت السلطة المحلية في حضرموت من تدهور الأوضاع الأمنية بعد أنباء عن سقوط عدد من مراكز الأمن والمعسكرات بأيدي عناصر تتبع فصيلاً جنوبياً يطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب السابقة.........

الأحد, 22-ديسمبر-2013 - 21:12:52
مركز الإعلام التقدمي -
حذرت السلطة المحلية في حضرموت من تدهور الأوضاع الأمنية بعد أنباء عن سقوط عدد من مراكز الأمن والمعسكرات بأيدي عناصر تتبع فصيلاً جنوبياً يطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب السابقة.
ووصفت في بيان أصدرته، الأحد، الأوضاع التي تمر بها المحافظة هذه الأيام بـ"العصيبة"، وأن هناك تحديات كبيرة تضع أبناء حضرموت أمام مفترق طرق فإما أن يحافظوا على الأمن واستقرار الحياة في المحافظة وإما أن يتخلوا عنها لتتجه نحو منحى ومنزلق مجهول لن يصطلي ويكتوي بنيرانه ونتائجه غير أبناء هذه المحافظة – حسب وصف البيان .

وقالت السلطة المحلية إن وقوفنا إلى جانب مطالب أبناء المحافظة وخاصة فيما تمخض عنه مؤتمر تحالف قبائل حضرموت في وادي (نحب) مديرية غيل بن يمين هو "شعورنا بأنها مطالب حقوقية مشروعة تخدم المحافظة وكل أبنائها دون استثناء".
معبرة عن الأسف الشديد لبروز من يحاول تجيير هذه المطالب واستغلالها بشكل لا يخدم المحافظة ولا حتى الأهداف التي كان ناضل من أجلها الشهيد الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي.

واتهمت السلطة المحلية عناصر خارجية – لم تسمها – بالوقوف وراء هذه التداعيات والأحداث الأمنية، مشيرة إلى أن هذه العناصر " تسعى لذر الرماد في العيون لإلهاء أبناء حضرموت عن تحقيق مطالبهم الحقوقية"، مستغلين الظروف التي تمر بها المحافظة والوطن بشكل عام ليمرروا ما يريدون تمريره دون مراعاة بأن ما يتجهون نحوه لا يقود إلا إلى مزيد من الخراب والدمار وإراقة الدماء دون أي مبررات ولا أسباب منطقية تخدم المحافظة .
وناشدت السلطة المحلية أبناء حضرموت أخذ الحيطة والحذر من المخططات والمشاريع الهدامة، مشددة على "التمسك بأخلاق وسلوك الحضارمة المشهود لهم بتحكيم العقل والمنطق في معالجة قضاياهم وتحقيق مطالبهم وانتهاجهم دوماً طريق السلم والاعتدال ونبذهم لكل أساليب العنف المقيتة التي يحاول البعض غرسها عنوة في قلوب ونفوس أبناء حضرموت وذلك في نية مبيتة لتشويه تاريخ هذه المحافظة صاحبة اليد الطولى في العلم والثقافة والسلمية ورقي العادات والتقاليد والأعراف ورافعي راية الاسلام في دول وأصقاع عدة في العالم".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)