سيئون تُحافظ على سلميتها.. والمكلا: سقوط قتيل و3 جرحى

مركز الإعلام التقدمي -

نفى مسئولون أمنيون ومواطنون في مدينة سيئون محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، سقوط قتلى أو جرحى، الجمعة، أثناء تنفيذ الهبة الشعبية السلمية التي دعت إليها قبائل حضرموت احتجاجاً على مقتل شيخ الحموم سعد بن حبريش، مطلع شهر ديسمبر الجاري.

وأشادوا في حديثهم بتفاعل وتكاتف كل من اللجان الشعبية من أبناء القبائل وقوات الأمن من أجل تأمين المرافق والمقرات الحكومية والعسكرية وتصديهم لأي أعمال تخريبية انطلاقاً من إيمانهم بحق التعبير السلمي وحرصهم على صون وتثبيت أمن واستقرار مدينتهم، ما جسد مثالاً حياً في السلمية نابعاً من ضمائر أبناء مدينة سيئون بشكل خاص وحضرموت بشكل عام.

وثمنوا تحلي أبناء المدينة والمحافظة بالثبات وانضباط مواقفهم في الحواضر والبوادي والتزامهم بعدم المساس بمصالح المواطنين والمقيمين في حضرموت وعدم التعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، وتكثيف الجهود ضمن الحراسات الشعبية في الأحياء والتجمعات السكنية والتجارية.

وعلى صعيد متصل، أكد مدير أمن وادي حضرموت، العميد حسين هاشم أن الحياة العامة في مدينة سيئون تسير بشكل طبيعي والوضع الأمني يتسم بالاستقرار والهدوء، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، نافياً سقوط قتلى أو جرحى في المدينة.
من جانبه قال قائد قوات الأمن الخاص في محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، العقيد عبدالوهاب الوائلي: إن "المحتجين احتلوا قسمي شرطة أبو عبود وفوه في مدينة المكلا، وإن مدير أمن المكلا سمح للمحتجين برفع العلم "الانفصالي" في سارية إدارة الأمن، وإن من أسماهم "الغوغائيين" أحرقوا مطعماً وبوفية في سوق العمودي"، حد قوله.

وأوضح أن مسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم صوب سيارة تابعة لقوات الجيش أثناء مرورها وسط مدينة المكلا، ما أدى إلى انقلابها، مؤكداً أن الوضع الأمني في حضرموت يتسم بالهدوء النسبي.

من جانبها أصدرت قيادة الهبة الشعبية في محافظة حضرموت، بياناً سياسياً مهماً، أكدت خلاله مقتل شاب وإصابة 3 آخرين برصاص قوات الأمن، وسيطرة أنصارها على نحو 13 مركزاً أمنياً في أهم مدن حضرموت الرئيسة، بالإضافة إلى سيطرة أبناء القبائل على معظم النقاط العسكرية في مناطق شركات وحقول النفط.