آخر الأخبار
 - قالت صحيفة محلية أن الرئيس عبدربه منصور هادي ينحاز إلى خيار حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح الخاص بتقسيم البلاد إلى 6 أقاليم، ضدا على خيار الحزب الاشتراكي اليمني الذي يتمسك بإقليمين "شمالي وجنوبي"...........

الاثنين, 16-ديسمبر-2013 - 11:28:20
مركز الإعلام التقدمي -
قالت صحيفة محلية أن الرئيس عبدربه منصور هادي ينحاز إلى خيار حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح الخاص بتقسيم البلاد إلى 6 أقاليم، ضدا على خيار الحزب الاشتراكي اليمني الذي يتمسك بإقليمين "شمالي وجنوبي".
وأفادت يومية "الأولى" ان الحزب الاشتراكي يجد نفسه محاصر بتعاضد حليفه "الإًصلاح" مع خصمه "المؤتمر الشعبي العام" والرئيس هادي في قضية عدد الأقاليم، وخصوصا مع وضوح اعتمادات الإصلاح على موقف الرئيس هادي والذي سيكون الحاسم.

وذكرت الصحيفة عن ممثل الاصلاح في لجنة الـ 16 محمد قحطان انه يراهن على موقف الرئيس هادي، الذي قال انه يبذل جهودا كبيرة لانجاز القضايا العالقة في مؤتمر الحوار، وذلك بالتزامن مع موقف معاكس وعالي السقف أطلقه الأمين العام للحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان، دعا فيه الرئيس "هادي" إلى أن يظل رئيسا ويترك الحوار يستمر بين الأطراف المتحاورة لإنجازه.

ونقلت الصحيفة عن مقابلة للدكتور ياسين سعيد نعمان مع قناة الميادين مساء الأحد تمنيه على الرئيس هادي بان لا يتحدث في الوقت الحالي بشأن الأقاليم، مضيفا "رأيي الشخصي ان هادي يترك الحوار يستمر بين اطرافه المختلفة حتى تصل إلى نتيجة".

وأوضحت ان الدكتور ياسين شدد على أن المطروح على طاولة الان هما مشروعان، الأول طرحه الحزب الاشتراكي "مشروع الاقليمين" والمشروع الثاني "استعادة الدولة الجنوبية" الذي يطرحه الحراك، مشيرا إلى ان لامؤتمر والاصلاح اللذين كان ليدهما مشروع يتحدث عن 5 أقاليم، قدما مؤخرا رؤية مشتركة تتحدث عن 6 أقاليم، موضحا ان الحزبين وجدا نفسيهما على أرضية واحدة تجاه القضية الجنوبية، وأن ذلك ليس عيبا، حسب قوله.

وأضاف الدكتور ياسين انه وأمام المشروعين المطروحين من الاشتراكي والحراك، فإن الاطراف الاخرى لا تملك مشروعا محددا، قائلا "نحن نطلق الان مشاريع محددة، المشروع المتاح المطروح على الطاولة الاقليمين او استعادة الدولة، الطرف الاخر الذي يرفض المشروعين ليس لديه مشروع محدد، ولم يستقر على مشروع، مهو مرة يقدم مشروعا من 5 أقليم ومرة لـ6 أقاليم".

وأشارت الصحيفة عن مراقبون من خارج الأطراف السياسية ان عقدة القضية الجنوبية تكمن لدى "الإصلاح" في مخاوفه من فقدان السيطرة على موارد النفط والغاز في الجنوب والتي يستثمر فيها بعض من أبرز قياداته في حال تم اعتماد نظام الاقليمين، أو حال ادى هذا الخيار غلى الانفصال، بينما تكمن عقدة المؤتمر الشعبي العام في محاولاته الاحتفاظ بما يعده انجازا معنويا للرئيس السابق علي عبدالله صالح في تحقيق "الوحدة" حسب الصحيفة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)