آخر الأخبار
 - أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" أحمد السليماني المنسحب من مؤتمر الحوار الوطني لـ"السياسة", أمس, أن "مؤتمر شعب الجنوب" سيعقد غدا الثلاثاء في مدينة عدن دورة استثنائية برئاسة رئيس المؤتمر محمد علي أحمد..........

الاثنين, 16-ديسمبر-2013 - 11:16:01
مركز الإعلام التقدمي -
أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" أحمد السليماني المنسحب من مؤتمر الحوار الوطني لـ"السياسة", أمس, أن "مؤتمر شعب الجنوب" سيعقد غدا الثلاثاء في مدينة عدن دورة استثنائية برئاسة رئيس المؤتمر محمد علي أحمد وبمشاركة 501 من أعضائه من مختلف محافظات الجنوب.
وأوضح أن المؤتمر "سيتخذ قرارات هامة من بينها فصل أعضاء الحراك الذين قرروا الاستمرار في مؤتمر الحوار, باعتبارهم خرجوا عن الإجماع الجنوبي ومسار مؤتمر شعب الجنوب وتوجهاته وخاصة ما يتعلق بالقضية الجنوبية وحلها, لأن أولئك لم يعودوا يمثلون سوى أنفسهم".
واعتبر السليماني "أن أي مخرجات لمؤتمر الحوار المنعقد حاليا في صنعاء سيكون مصيرها الفشل, لأنها تتناقض مع رغبة شعب الجنوب", موضحا "أن الحل الذي يسعى إليه الآن الطرف الشمالي للقضية الجنوبية لن يلبي أدنى متطلبات شعبنا في الجنوب, حيث كنا نريد فك الارتباط المباشر ولكننا تنازلنا عن هذا السقف إلى دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي من ثلاث إلى خمس سنوات يجري بعده استفتاء إما في البقاء في الوحدة أو استعادة الدولة الجنوبية".

وأكد "أن مسعى الطرف الشمالي إلى دولة اتحادية بأقاليم متعددة لن تنفذ على الأرض في الجنوب, لأن شعب الجنوب في الأساس يرفضها وستؤدي إلى الفشل, أما فيما يتعلق ببقية القضايا التي ناضلنا من أجلها في مؤتمر الحوار وفي مقدمها المناصفة في كل شيء بين الشمال والجنوب فنحن نؤيدها".
وبشأن سبب اعتبارهم أن مؤتمر الحوار كان ناجحا عندما كانوا مشاركين فيه وفاشلا عندما انسحبوا منه, قال السليماني "لأن القضية الجنوبية كانت القضية المركزية حينها, لكن عندما أصبح التوجه لحل هذه القضية لا يلبي تطلعات الشعب في الجنوب فإن مخرجاتها في ظل حل الأقاليم المتعددة والذي بسببه انسحب مكون الحراك سيعطي مؤشرا واضحا على فشل مؤتمر الحوار, كما أن التدخل في شؤون مكون الحراك يؤكد أن القائمين على هذا المؤتمر لا يتعاملون بطريقة صحيحة وسليمة وقاموا بعمل يرفضه الجميع شمالا وجنوبا".

من ناحية ثانية, كشف مصدر قبلي في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن لـ"السياسة", أن السلطات المحلية في المحافظة منحت من خلال وساطة قبلية أسر 15 قتيلا هم ضحايا الغارة الجوية بطائرة أميركية من دون طيار الخميس الماضي 30 مليون ريال و101 بندقية كحكم قبلي وما يعرف بثوب دفن القتلى, في مقابل عدم قيام رجال القبائل بأي ردة فعل على الغارة الجوية التي كانت اللجنة الأمنية العليا أعلنت أنها استهدفت قيادات وعناصر من تنظيم "القاعدة".
وأضاف المصدر "أن الخطوة التالية ستكون التفاوض على ديات القتلى والتي قد تصل إلى 180 مليون ريال بواقع 12 مليون ريال عن كل قتيل".

على صعيد آخر, قال القيادي السلفي أبو محمد الوادعي إن منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن, أصبحت خرابة بسبب استمرار المواجهات بينهم وبين الحوثيين.
وأكد لـ"السياسة" أن المواجهات أصبحت داخل بعض بيوت دماج حيث لم يعد بين الحوثيين وبينها سوى كيلومتر واحد لاقتحامها والسيطرة عليها.
وأضاف "بتنا حاليا مع أسرنا في الأنفاق والخنادق التي نقوم بحفرها ووسائل العيش انعدمت ولم يعد لدينا سوى الزبيب لنأكله, باعتبار أن صعدة مشهورة بزراعة العنب وماعدا ذلك لم يعد لدينا شيء حتى المياه شحت كثيرا بسبب تدمير الحوثيين للآبار".

ودافع الوادعي عن مشاركة الطلاب الأجانب من معهد دار الحديث السلفي في القتال ضد الحوثيين قائلا "إنهم يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم وأسرهم وأطفالهم وقمنا بإبلاغ سفاراتهم ودولهم لحمايتهم وكل من قتل منهم دفنا جثثهم ليلا في مزرعة في دماج".
وتوقع في حال مواصلة الحوثيين محاصرة وقصف دماج أن تندلع حرب طائفية في مختلف المحافظات والمناطق والشوارع "تأكل الأخضر واليابس وتكون لها نتائجها وخيمة".
وأشار إلى أن اثنين من أبناء دماج قتلا أمس وأصيب اثنان آخران بجراح في مواجهات مع الحوثيين, فيما قال مصدر قبلي لـ"السياسة" إن قتلى وجرحى سقطوا من الحوثيين في حين قتل أربعة سلفيين وعدد غير معروف من الحوثيين في مواجهات بين الجانبين بمنطقة كتاف القريبة من الحدود مع السعودية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)