آخر الأخبار
 - كشف رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، عن معلومات خطيرة بشأن انتماء وثقافة محرضي ومخططي ومنفذي هجوم مجمع وزارة الدفاع (العرضي).

السبت, 14-ديسمبر-2013 - 11:30:34
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
كشف رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، عن معلومات خطيرة بشأن انتماء وثقافة محرضي ومخططي ومنفذي هجوم مجمع وزارة الدفاع (العرضي).
وأكد رئيس المشترك، زيد، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن معرفة هوية المغرد طامح سيقود إلى معرفة الجهة التي خططت ومولت وسهلت لجريمة العرضي، كون تلك الجهة التي يُعبر عنها طامح تقف خلف الجريمة سياسياً.
وأوضح أن قناة "وصال" في وقت سابق حددت هدف العملية عقب اختطاف عناصر في الأمن القومي بعض الجرحى من المقاتلين الأجانب في "دماج" من داخل المستشفى العسكري.
ولفت إلى تحريض زعيم السلفيين في "دماج" الشيخ يحيى الحجوري من خلال فتوى أصدرها تبيح قتل كل حوثي وحمل فيها الجيش مسؤولية عدم تدخله ومحاربته جماعة "أنصار الله" الحوثيين ــ كما جاء في منشوره.
وذكر بأن المخطط والممول سيكشفه التحقيق مع العناصر التي تم القبض عليها وتتبع علاقات المجرمين بمن آواهم ودربهم ومولهم ومدهم بالمعلومات، داعياً السلطة إلى كشف الحقيقة للمجتمع كي يقف إلى جانبها ضد المجرمين ويفشل مخططاتهم، حد تعبيره.
وكان طامح الشخصية الوهمية الذي تتغني به وسائل اعلام الاخوان المسلمين قد قال ان احدى السيارات التي شاركت في الهجوم كانت في منزل حسن زيد .
وعبّر رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك، حسن زيد، في رده على الاتهامات الموجهة إليه من المغرد "طامح" بشأن هجوم مجمع وزارة الدفاع (العرضي)، عن سخريته من تلك الاتهامات.
وقال رئيس المشترك زيد، في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء: "إن تغريدات طامح تدل على غباء وجهل معلوماته، كون منزله لا يوجد فيه متسع لدخول سيارة، وإنه يضع سيارته في بيت جيرانه، وإن منزله الآخر لم تدخله أي سيارة قط"، داحضاً تغريدات طامح التي ذكر فيها بأن السيارة التي هاجمت وزارة الدفاع كانت في منزل زيد.
ودعا القيادة السياسية إلى سرعة الكشف عن منفذي ومخططي جريمة العرضي ومن يقف خلفهم انطلاقاً من حرصه على عدم ضياع حق الضحايا، مشيراً إلى أن طامح ومن يقف خلفه يدفعون عن أنفسهم تهمة الهجوم بتوزيع التهم على الآخرين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)