آخر الأخبار
 - قدم مكون المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى اللجنة المصغرة في اجتماعها الثلاثاء الماضي رؤية موحدة حول شكل الدولة.

الأربعاء, 11-ديسمبر-2013 - 12:36:56
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قدم مكون المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح إلى اللجنة المصغرة في اجتماعها الثلاثاء الماضي رؤية موحدة حول شكل الدولة.

ونلقت يومية "اليمن اليوم" عن مصدر حضر الاجتماع ان اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية والمعروفة بلجنة الـ16 استمعت في اجتماعها مساء الثلاثاء إلى رؤية موحدة لحزبي المؤتمر الشعبي العام والإصلاح تحدد شكل الدولة الاتحادية القادمة بـ6 أقاليم، بواقع 4 أقاليم للمحافظات الشمالية وإقليمين للمحافظات الجنوبية بالحدود الجغرافية الحالية.

وأفادت الصحيفة ان الرؤية الموحدة للمؤتمر والاصلاح تتقارب مع مقترح كان قدمه الحزب الاشتراكي اليمني في وقت سابق حدد من خلاله شكل الدولة بـ4 أقاليم في الشمال ومثلها في الجنوب ولكن على اساس حدود ما قبل الوحدة.

وأشار مصدر الصحيفة إلى أن اللجنة قررت مواصلة نقاشها على أساس محاولة تقليص الخيارات المطروحة عليه وقصرها في الخيارات التي تحظى بأكبر قدر من التوفق فيما لا يزال ممثل أنصار الله "الحوثيين" محمود الجنيد مقاطعا جلسات اللجنة.

ونوهت إلى ان حزب الاصلاح قبل ان يتراجع وينضم لرؤية حزب المؤتمر وحلفاؤه كان أبدى موافقته في السابق على وثيقة الـ8+8 التي رفضها المؤتمر وحلفاؤه لما تضمنته من مساس بالوحدة والذهاب إلى الانفصال على الطريقة السودانية "إقليم شمالي واقليم جنوبي مع حق تقرير المصير".

من جهة أخرى، نجا نجل قائد العمليات بالقصر الرئاسي في محافظة مأرب أحمد مسلم من محاولة اغتيال الثلاثاء الماضي في مدينة تعز عندما أطلق مسلحون مجهولون ملثمون يستقلون دراجة نارية النار على سيارته أثناء مروره في جولة سوفتيل وسط المدينة. حسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن أعمال العنف تزايدت خلال الأيام الأخيرة التي أعقبت الهجوم الارهابي على مستشفى العرضي ومقر وزارة الدفاع بصنعاء الخميس الماضي والذي أسفر عن استشهاد 56 وإصابة نحو 215 شخصا بينهم مدنيون وعسكريون بصورة منظمة تهدف إلى خلط الأوراق كما يراها محللون سياسيون.

وتوالت تلك الأحداث التي طالت ضباطا في الجيش والأمن وتفجيرات استهدفت أنابيب ومنشآت نفطية ومعسكرات واجهزة أمنية مع استمرار اللجنة العسكرية بالتحقيق في هجوم الدفاع حيث تشير تقارير محلية ودولية إلى أن الهجوم كان مخططا له من قبل قيادات عسكرية تتبوأ منصب رفيع مقرب من الرئيس هادي اجتمعت لحظة الهجوم في مقر القيادة العسكرية العليا المؤدي إلى منطقة الحصبة.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الدكتور فؤاد الصلاحي تزايد الاغتيالات وأعمال العنف خلال الفترة الأخيرة التي اعقبت هجوم الدفاع بأنه دليل على أن من يقوموا بها لم يحققوا أهدافهم في العملية الأخيرة فتحولت أهدافهم إلى أعمل جانبية، مشيرا إلى أ، الفوضى الأمنية التي تشهدها البلد منذ 3 سنوات سهلت مهمتهم.

وأشار الصلاحي إلى أن من حاولوا الانقلاب أرادوا فرض الأمر الواقع من خلال أعمال العنف الأخيرة محذرا في الوقت ذاته من خطورة الوضع القائم الذي يتجه نحو انهيار أمني وسياسي شامل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)