مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
قال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل: "إن أصحاب المصالح والساعين إلى التمديد هم من يقفون وراء أحداث الخميس الدامي واستهداف مجمع وزارة الدفاع "العرضي"، لتحقيق أهدافهم بشتى الطرق الممكنة".
ولم يُشر الدكتور المتوكل، في تصريحه لوكالة "خبر" للأنباء، إلى وقوف جهة بعينها خلف تنفيذ العملية الإرهابية، مكتفياً بالقول: "قد تكون هناك أطراف إقليمية، لم يُسمها، لها يد بالحادثة، بسبب قلقها من فقدان مصالحها خصوصاً نتيجة التقارب الملحوظ بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً".
وتوقع أن يكون موقف الرئيس هادي المحايد بشأن صراعات منطقة "دماج" محافظة صعدة بين الحوثيين والسلفيين، دفع من وصفهم بـ"المتشددين" للقيام بعملية خلط الأوراق، أو الجنوبيين، لاسيما بعد قيادة هادي ضدهم حربين خلال العقود الماضية من الزمن.
ولم يستبعد عدم استقرار اليمن في حال استمرار حالة الانشقاق وعدم اتفاق مختلف الأحزاب والمكونات السياسية في الحوار الوطني على قضية بناء الدولة، واصفاً من يتحدث عن التمديد بـ"السخيف"، مؤكداً ضرورة العودة إلى الشعب لاختيار من يقوده ويمثله باعتباره صاحب القرار الأول والأخير.
وكشف عن سعي حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى الصعود لمنصة الحكم، مستشهداً بخطابه مع أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي وقول الأخير له "تحلمون إن ظننتم أنكم ستحكمون بمفردكم".
أخبار اليمن
المتوكل: هجوم العرضي يقف خلفه أصحاب المصالح.. والتمديد (سخيف)
