آخر الأخبار
 - قال تقرير نشره موقع DW.DE الالماني ان الهجوم الارهابي على مبنى وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء أظهر أن اليمن يقف على حافة الهاوية، بسبب النخبة السياسية.

الثلاثاء, 10-ديسمبر-2013 - 07:33:31
مركزالاعلام التقدمي-متابعات -

قال تقرير نشره موقع DW.DE الالماني ان الهجوم الارهابي على مبنى وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء أظهر أن اليمن يقف على حافة الهاوية، بسبب النخبة السياسية.
ويشير التقرير على لسان خبراء سياسيين الى ان تنظيم القاعدة أظهر قوة ضاربة في اليمن، وأن القبائل تتمتع تقليديا بنفوذ أكبر وتريد حصتها من السلطة.
وفي السياق أفادت إلهام مانع الكاتبة والباحثة السياسية التي تعمل بجامعة زيوريخ ، إن النخبة السياسية تبحث فقط عن مصالحها الخاصة وليس عن مصالح البلاد،
و تضيف إلهام مانع، بأن الحكومة ليست في وضع يمكنها من تلبية احتياجات السكان. وحسب رأيها: “القاعدة تستغل ذلك لتجنيد أتباع جدد”. وتعتقد مانع أن هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار تؤدي إلى نتائج عكسية في نهاية المطاف. فكل هجوم وكل ضحية من السكان المدنيين من شأنه فقط أن يدفع بأتباع جدد إلى أحضان تنظيم القاعدة.
ووفقا لمانع فإن الحل الوحيد هو “أن تضع أخيرا النخب السياسية مصالح البلاد في محور أنشطتها”، ويجب أن تتعامل مع مشاكل واحتياجات الناس (لحلها).
من جانبه هورست كوب، الخبير في الشؤون اليمنية والأستاذ الفخري بجامعة إيرلانغن- نورمبرغ ينظر إلى الحوار الوطني نظرة متشائمة ويقول: “جزء صغير فقط نسبيا من المشاركين لا تزال لديهم الرغبة في بقاء اليمن عامة كدولة ذات حكومة مركزية”. فالتوجه هو تحويلها إلى دولة فيدرالية. والآن سيجري صراع حول ما سيتاح للمناطق من سلطات.
ويقول التقرير: سواء أكان المتمردون الحوثيون أو السلفيون أو القاعدة: كلهم يستفيدون من الفوضى. “ضعف الدولة المركزية، زاد الوضع سوءا”، حسبما تقول إلهام مانع. بل إن القاعدة استولت على السلطة أحيانا في عدة مدن في جنوب البلاد.
وفي الأشهر الأخيرة كثفت الولايات المتحدة هجماتها بالطائرات بدون طيار. ويقوم الجيش الأميركي وأجهزة مخابرات أمريكية بتدريب وتسليح قوات الأمن اليمنية. “لكن من الواضح أنه لم يتحقق أي شيء”، حسبما يقول هورست كوب. “الوضع الأمني غير مستقر لدرجة أن القاعدة يمكنها أن تتحرك دون عائق إلى حد ما في البلاد” وفقا للتقرير. .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)