آخر الأخبار
الأحد, 08-ديسمبر-2013 - 09:13:34
 - إن تفجير وزارة الدفاع واستشهاد هذا العدد من الأبرياء ، يجعل المواطن فوق الأوضاع المعيشية السيئة فاقداً الثقة بهذه المؤسسات الموكل لها حماية الوطن ، فكيف بدخول سيارة مفخخة إلى قلبها دون أن تكتشف إلا وقت تفجيرها ..!! . مركزالاعلام التقدمي- حنان حسين -
إن تفجير وزارة الدفاع واستشهاد هذا العدد من الأبرياء ، يجعل المواطن فوق الأوضاع المعيشية السيئة فاقداً الثقة بهذه المؤسسات الموكل لها حماية الوطن ، فكيف بدخول سيارة مفخخة إلى قلبها دون أن تكتشف إلا وقت تفجيرها ..!! .

وما يزيد الأمر استفزاز أن تقف الجهات المعنية متخبطة كل هذا التخبط جراء مجموعة لا يتجاوز عددهم 12 إرهابي تمكنت من اختراق مبنى بحجم هذه الوزارة ، في ظل استنفار وفي ظل ترقب وتوقع وتهديدات بالتفجيرات وهكذا يستمر مسلسل تشيع الشهداء من الجند الأبرياء في ظل تقاعس وإهمال وتسيب بل وتسهيل متعمد من قبل بعض الجهات أو الأفراد

وبعد كل هذا يأتي دور الأبواق ودور المتعاملين مع الشر بل أذرعه الشر ليسارعوا بلصق التهم وكيلها بالأخريين ورغم إعلان القاعدة لتبنيها لهذا الحادث تقوم قناة سهيل الشر والحقد وسهيل السقوط المهني والأخلاقي على عادتها بالاتهام وذكر أسماء هم أشرف وأنزه من هذه التآمرات المحاكة ضدهم بعد عجز الإخوان بالذات وفشل كثير من مخططاتهم الإرهابية والنيل من أل الصالح ، لا لشيء ولا لأن أل الصالح يمتلكون الكرامات، بل لأن المصداقية والوطنية والولاء للوطن والذي تجلى واضحاَ بقرار الرئيس السابق بالتنحي عن السلطة عبر الاقتراع والامتثال للمبادرة الخليجية واختيار السلم بدل من الحرب والتي لو أختارها حينها لكنا في وضع لا نحسد عليه لكنه فضل مصلحة الوطن .

واليوم تقوم هذه الحاقدة من بث سمومها وخلق وربط ومزج أحقادها بطريقة مريضة وإنزال استمارة موقعة للأستاذ يحيى استمارة جاء فيها " لا للتمديد حتى لا يقتل المزيد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن والشرفاء من شعبنا" كدليل وربط ساذج وحاقد ضده فتقوم بذكره على أنه وراء الحادث الإرهابي ..!! .

فعلاً لقد هزلت هذه القناة بسقوط روادها والقائمين عليها فلم تعد تمارس من المهنية شيء ، ومثل هذه التفاهات لا تدل إلا على أصحابها ، وإن كان يحيى أو أي فرد من أل الصالح لديه هذه الدموية وهذا الميول الإرهابي الذي لا يتحلى به سوى الإخوان لا سواهم باعتبارهم ذراع القاعدة ، ما كانوا تركوا السلطة وما كانوا تنازلوا عنها بل اختاروا الدم وكانوا أ أكثر قوة وعلى رأس السلطة ، ولكن الحقد والتنصل من الإهمال والهروب من الاتهام مسارعة الهجوم لا أكثر .. ولو كان لي الأمر لرفعت دعوى على هذه القناة وقاضيتها وفق القانون ولتم إغلاقها حتماً ، ولكن إنه زمن السقوط وزمن الفساد والمفسدين وزمن العهر السياسي الذي يتهم فيه الشرفاء ويترك الجناة .

وعموماً نعلم جيداً أن أل الصالح جميعهم قرروا ترك الخوض في الحديث عن الأوضاع وكفوا عن التصريحات باستثناء يحيى صالح والذي يعرف بتمرده الدائم وهو لا يزال يعبر عن حقوقه كمواطن له حق كامل الحرية في القول والتعبير ..إلخ ولهذا السبب تجد الأطراف المتضررة والطامعة في السلطة تراه الكابوس المزعج والمؤرق لها .. رغم أن كل تصريحاته لا تعدو أن تصب في مصلحة الوطن ورغبة في وضع أفضل يستحقه هذا الشعب . لم نراه مبتذلاً ولم نعهده دموياً إجرامياً بل هو رجل مدني متحضر وكل تصريحاته نابذة للتطرف وللمتاجرة بدماء وأرواح أبناء الوطن.

وعندما كتب في استمارة لا للتمديد كانت خلاصة أحداث وجرائم واغتيالات لأفراد القوات المسلحة والأمن والكل يعلم بذلك وما يمر يوم إلا وأنباء عن استهداف لمراكز شرطة واغتيال ضباط وتفجير هنا وهناك ... ولكن مذيعي الشيخ لا شغل لهم ولا لشيخهم إلا إلصاق التهم جزافاً ... وعلى افتراض أن هذا الرجل هو الرجل العنكبوت وسوبر مان أو روبن هود أو الرجل الخارق أو يملك عصا موسى وجن سليمان .. فأين دور الحكومة في الحد من قوته الخارقة وتحصين الجهات العسكرية وإعاقته عن تنفيذ مخططاته الإرهابية ؟!! .

وفي كل الأحوال لن تجدي الشهداء الذين سقطوا دموع هؤلاء ولا أهازيج هؤلاء دون القصاص من الجناة ، ودون إلقاء القبض على الجناة لن يستمر الحال بل سيزيد الأمر سواءً فاحذروا أيها المتآمرون والعملاء والخونة من غضب هذا الشعب المطحون الذي قد طفح به الكيل .. وسيكون عبوة موقوتة ستنفجر بوجه كل القائمين عليه .
a
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)