آخر الأخبار
 - قالت مصادر سورية معارضة إن الجيش الحر استهدف مواقع القوات الحكومية في دير الزور، في حين استهدفت الجيش السوري بقصف مدفعي بلدة سلمى في ريف اللاذقية.............

الأحد, 08-ديسمبر-2013 - 09:52:38
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
قالت مصادر سورية معارضة إن الجيش الحر استهدف مواقع القوات الحكومية في دير الزور، في حين استهدفت الجيش السوري بقصف مدفعي بلدة سلمى في ريف اللاذقية.
وقال "اتحاد تنسيقات الثورة السورية" إن الجيش الحر قصف مواقع القوات الحكومية في حي الرصافة بدير الزور.
وكان الجيش السوري أعلن السبت عن سيطرته على بلدة النبك بريف دمشق، بعد أن قام بقصفها بعنف حسب ناشطين.
وتربط النبك العاصمة السورية دمشق بوسط البلاد، وتعد مصدرا لإمداد المعارضة باحتياجاتها العسكرية وغيرها.
واتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية بقتل نحو 40 شخصا في النبك، ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الدخول الفوري إلى البلدة التي تعرضت لقصف عنيف من قبل الجيش السوري.
ومن جهة أخرى، قتل 25 شخصا وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء غارات شنها الطيران على مدينة الرقة شمال وسط سوريا.
وأفاد ناشطون أن الهجمات الجوية استهدفت أحياء المرور والفردوس والشهداء في المدينة.

معارك بين الجبهة الإسلامية والحر

وسيطر مقاتلو الجبهة الإسلامية في سوريا، السبت، على مقرات تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، بينها مستودعات أسلحة، عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، بعد معارك عنيفة بين الطرفين.
وتؤشر هذه المواجهات إلى تصاعد التوتر بين الجبهة الإسلامية التي نشأت في نوفمبر وقيادة الجيش الحر، بعد 4 أيام من إعلان الجبهة انسحابها من هيئة الأركان، في انشقاق جديد بين الفصائل المسلحة التي تقاتل الجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك بين الجانبين أسفرت عن مقتل 5 مقاتلين، لم يعرف إلى أي جهة ينتمون، وأشار إلى أن المعارك استمرت طيلة الليل قبل أن تتمكن الجبهة من طرد المقاتلين التابعين للأركان.
وذكر أن مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطروا أيضا على مقر تابع "للواء أحفاد الرسول" (المنضوي ضمن الجيش الحر) موجود في المنطقة. كما تسلموا مقرا قريبا من المعبر تابعا "للدولة الإسلامية في العراق والشام" بعد مغادرة مقاتلي الدولة من دون مواجهة.
واعلنت فصائل إسلامية أساسية في 22 نوفمبر تشكيل "الجبهة الإسلامية"، في أكبر تجمع لقوى إسلامية، بهدف إسقاط الرئيس السوري بشار الاسد، وبناء "دولة إسلامية" في سوريا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)