آخر الأخبار
 - قالت مصادر في المعارضة السورية، الجمعة، إن ناشطين عثروا على جثث مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا على يد القوات الحكومية في النبك بمنطقة القلمون التي تشهد معارك بين طرفي النزاع.........

السبت, 07-ديسمبر-2013 - 09:45:44
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
قالت مصادر في المعارضة السورية، الجمعة، إن ناشطين عثروا على جثث مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا على يد القوات الحكومية في النبك بمنطقة القلمون التي تشهد معارك بين طرفي النزاع.
واتهم مكتب دمشق الإعلامي المعارض القوات الحكومية بقتل 35 شخصا، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثث القتلى وبعضها محروق في حي الفتاح شمال النبك الذي كانت قد سيطرت عليه تلك القوات.
بدوره، دعا المرصد السوري المعارض اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الدخول الفوري إلى حي الفتاح في النبك التي تشهد منذ أيام اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الجيش الحر.
أما "مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق"، فقد قال بدوه إن القوات الحكومية مدعومة بمسلحين من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، ارتكبت في حي الفتاح "مجزرة مروعة"، وذلك بـ"حرق أكثر من 40 شخص.. من الأطفال والنساء والشيوخ".
ويسعى الجيش الحر إلى إحكام سيطرته على منطقة القلمون شمال دمشق، وذلك بعد أن سيطرت القوات الحكومية على مدينة القارة ودير عطية المجاورتين شمال النبك على الطريق الرئيسي بين دمشق وحمص.
وقال مكتب دمشق الإعلامي إن النبك تشهد منذ أكثر من أسبوعين ما وصفها بالـ"حملة الشرسة" من قبل القوات الحكومية التي تسعى إلى السيطرة عليها، وسط قصف مدفعي وحصار "خانق تفرضه على البلدة".

وتأتي هذه المزاعم، غداة اتهام نشطاء بالمعارضة القوات الحكومية باستخدام غاز سام في الحرب في النبك، مؤكدين العثور على مصابين "وقد تورمت أطرافهم وظهرت رغاوى في أفواههم"، حسب ما نفلت عنهم رويترز.
من جهة أخرى، نفت مجموعة من راهبات بلدة معلولا السورية التاريخية خطفهن على يد مسلحين وذلك في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة وظهرت فيه مجموعة من الراهبات في صحة جيدة وتبدو عليهن الراحة في غرفة.
وقالت إحدى الرهبات إن مجموعة احضرتهن إلى المكان لحمايتهن وانهن تلقين معاملة جيدة، في حين أكدت أخرى انهن يمكثن في "فيلا جميلة جدا جدا"، نافية المزاعم بأنهن خطفن.
وكانت أنباء تحدثت عن فقدان الراهبات من معلولا بعد أن اجتاحها مسلحون، واتهمت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية المسلحين باستخدام الراهبات ك"دروع بشرية"، ما أثار مخاوف على سلامتهن.
والأربعاء، قالت رئيسة دير صيدنايا، فبرونيا نبهان، التي تحادثت مع رئيسة دير مار تقلا في معلولا، الأم بيلاجيا سياف، إن الراهبات السوريات واللبنانيات والسيدات الثلاث اللواتي يعملن معهن، موجودات في منزل بيبرود وهن في حالة جيدة.
يشار إلى أن بلدة معلولا التي تشهدت معارك بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، تضم عددا كبيرا من الكنائس، وهي الوحيدة في العالم التي لا يزال سكانها يتقنون الآرامية، لغة المسيح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)