مصرع قائد جبهة (دماج) حسين العولقي برصاص الحوثيين

مركزالاعلام التقدمي-صعدة -

أكدت مصادر متطابقةمقتل القيادي حسين العولقي قائد جبهة دماج صعدة، (شمال اليمن)برصاص المسلحيين الحوثيين اثر تجدد موجة القتال هناك.

وقال قيادي في اللجان الشعبية بـ"لودر" في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، إن قائد على جبهة دماج قُتل الاثنين، برصاص الحوثيين اثر تجدد المعارك هناك... مشيراً الى ان مقتل العولقي خسارة كبيرة على اللجان الشعبية في مدينة لودر المساندة للجيش في حربه على القاعدة.

واكد المصدر ان العولقي كان من ابرز القيادات التي قادت المعركة ضد القاعدة التي شهدتها محافظة أبين، مطلع العام 2012م، وكان رئيساً للجان الشعبية في منطقة الحضن.

وتدور اشتباكات عنيفة في عدة جبهات، بين مسلحين سلفيين، وقبليين، من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.

إلى ذلك أكد مصادر قبيلة، وفاة "عسكر أبوكحلا نجل الزعيم القبلي عسكر أبو كحلا" أحد مشائخ منطقة عذر فالتابعة لمحافظة عمران, إثر إصابته في الاشتباكات الدائرة في المنطقة، والتي تشهد أعنف موجة من الاشتباكات بين الطرفين.

واتهمت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع في المنطقة، الأحد، جماعة الحوثيين، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، كما اتهمتهم باعتقال جندييْن يمنيين.

وتناقلت وسائل الإعلام عن اللجنة يحيى منصور أبو أصبع، قوله، إن جنديين من أفراد لجان الرقابة على وقف اطلاق النار، في مناطق التماس بين الطرفين، اعتلقتهما جماعة الحوثيين، أثناء نقلهما مواد غذائية لزملائهما بتهمة تزويد مسلحي القبائل بذخائر أسلحة خفيفة.

وأضاف أن اللجنة الرئاسية اجتمعت مع قيادات الحوثيين ومحافظ صعدة للعمل على الإفراج عن الجنديين، مشيرا إلى أن عملية الاختطاف تأتي في ظل تعرض قوات المراقبة لمضايقات واتهامات من الطرفين.

وأوضح أبو أصبع أن الحوثيين تقدموا وأحكموا الخناق على قرية دماج من ثلاثة مواقع، وأن 'إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة لم يتوقف طوال الأيام الماضية'.

ووصف أبو اصبع، الوضع القائم في دماج بـ'المأساوي'، وأن بعض جثث القتلى تعفنت من دون أن تستطيع أي جهة الوصول إليها ونقلها، منبها إلى تراجع كبير في الوضع الإنساني لا سيما نقص الغذاء.

داعياً في السياق ذاته، زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي 'باعتباره صاحب قرار الحرب والسلم والقوة المسيطرة على أرض الواقع' إلى اتخاذ قرار فوري بإيقاف إطلاق النار وتجنيب البلاد الفتنة الطائفية والحؤول دون استمرار الحوثيين في التوسع.