آخر الأخبار
 - أعلن الجيش الليبي، الاثنين، حالة "النفير العام" في بنغازي ودعا "كافة العسكريين" إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري".........

الاثنين, 25-نوفمبر-2013 - 23:01:26
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
أعلن الجيش الليبي، الاثنين، حالة "النفير العام" في بنغازي ودعا "كافة العسكريين" إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري"، بعد مواجهات قتل فيها 9 عسكريين بين الجيش وجماعة سلفية جهادية في كبرى مدن شرق ليبيا.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن مواطنين قاموا بحرق مقر أنصار الشريعة في بنغازي، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي (الحاكم العسكري للمدينة) إن رئيس الغرفة العقيد عبد الله السعيطي "أهاب بكافة العسكريين الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري، لافتا إلى أن هذا الأمر يصحبه إعلان لحالة النفير".
وأضاف أن "كل من يتخلف عن الالتحاق سيتحمل عواقب غيابه قانونيا ويعد ذلك هروبا من حالة النفير والطوارئ القصوى".
وكان 9 أشخاص عسكريين قد قتلوا وجرح 49 شخصا آخرين بينهم أربعة مدنيين في اشتباكات بين القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي مع "أنصار الشريعة" في مدينة بنغازي شرقي البلاد، صباح الاثنين.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة والصاعقة، العقيد ميلود الزوي، إن "اشتباكا داميا يجري بين قواتنا وقوات جماعة أنصار الشريعة منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي".
وذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي أن "قتيلين عسكريين وتسعة جرحى من قوات الجيش وصلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطرة، إلى ثلاثة جرحى آخرين في صفوف المواطنين جراء الرصاص العشوائي".
وأوضح الزوي أن "الاشتباكات بدأت بعد أن تم استهداف إحدى دوريات القوات الخاصة والصاعقة كانت متمركزة في جزيرة دوران منطقة البركة وسط المدينة بالقرب من مقر جماعة أنصار الشريعة".

وأشار إلى أن "قوات الصاعقة ردت على مصدر النيران واندلعت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وفي الوقت ذاته اندلعت اشتباكات مماثلة بين القوتين في أرجاء مختلفة من المدينة بالقرب من مستشفى الجلاء في منطقتي رأس عبيدة والسلماني الغربي بالقرب من عيادة خيرية تابعة لأنصار الشريعة".
وتشهد ليبيا إنفلاتا أمنيا واسعا منذ أشهر، وتسبب هذا الانفلات في اغتيال العديد من الشخصيات العسكرية والأمنية ورجال سياسية وإعلام ورجال دين، إضافة إلى شخصيات ناشطة في المجتمع المدني.
وعادة تنسب هذه العمليات إلى إسلاميين متطرفين لكن السلطات التي تجاهد لخلق قوات جيش وشرطة قادرة على بسط الأمن لم تكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية الممنهجة.
وكان شخصان قد قتلا في هجوم شنه مسلحون ليبيون، الجمعة الماضية، على مقر اللجنة الأمنية في منطقة بوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس.
يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي، بإطلاق نار على محتجين، كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس. وقد سلمت المزيد من الميليشيات قواعدها للجيش الليبي، وانسحبت من العاصمة طرابلس.
وشملت عمليات الانسحاب ما تسمى بـ"كتيبة القعقاع"، ولواء من ميليشيا تعرف باسم "اللجنة الأمنية العليا". وجاء انسحاب الميليشيات، إثر اشتباكات دارت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أكثر من 45 شخصا، خلال احتجاجات على وجود الميليشيات في طرابلس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)