آخر الأخبار
 - أكد وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية حققت على مدى عامين نجاحات جيدة في مسار التسوية السياسية سيما في الجوانب المتعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني

الأحد, 24-نوفمبر-2013 - 10:40:48
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
أكد وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية حققت على مدى عامين نجاحات جيدة في مسار التسوية السياسية سيما في الجوانب المتعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وإعادة هيكلة الجيش وفي الحوار الوطني الذي يمثل نموذجاً يحتذى في المنطقة والذي سيقود إلى صياغة الدستور الجديد للدولة المدنية الحديثة في اليمن .
مشيرا في تصريح ل« الثورة » إلى أن استمرار الحوار الوطني رغم الصعوبات والتحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد يعكس مدى إدراك اليمنيين لحقيقة أن الحوار هو الوسيلة المثلى لمعالجة كافة الصعوبات والعوائق القائمة وإصرار الجميع على إنهاء المرحلة الانتقالية من حيث المضامين التي احتوتها المبادرة الخليجية باعتبار ان الهدف الرئيس من المبادرة بناء يمن جديد ..وذلك ماسيخرج به مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتضمن في إطار مخرجاته الآراء والتصورات والمقترحات لصياغة الدستور الجديد لليمن .

لافتا إلى أن البادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لن تنتهي بانتهاء الحوار الوطني وإنما بانتهاء صياغة الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة وفقا لنصوص المبادرة .

وقال إن اليمنييين بكل تأكيد سعداء أن يروا المبادرة الخليجية جنبت اليمن الانزلاق إلى طريق العنف والاقتتال لكن لا يزال هناك جوانب عديدة لم يلمسها المواطن اليمني كما يريد وهي جوانب تتعلق بالأمن والاستقرار وتحسين المستوى الاقتصادي والتنموي والتي لا تزال الآمال معقودة لتحقيقها على المستقبل وعلى بناء الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها كل اليمنيين .

إلى ذلك دعا محمد يحيى الصبري عضو مؤتمر الحوار الوطني "أطراف التسوية السياسية في البلاد إلى الالتفاف والتكاتف والوقوف إلى جانب مؤتمر الحوار الوطني الذي يضع خارطة الطريق لمستبقل اليمن .

وقال في تصريح ل "الثورة " بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع المبادرة الخليجية: إن الاحتفال بمناسبة توقيع المبادرة الخليجية يعد ناقصا ما لم يتم إعادة تقييم وقراءة ما تم ومالم يتم انجازه وأبرز المعوقات والعمل على تجاوزها، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية الحالية التي تمر بها البلاد ".

وأضاف: " إن المبادرة الخليجية حققت شيئا لا يستطيع أحد تجاهله لكن التحديات الباقية كبيرة، وتعطي إشارة إلى أن الجهود المبذولة حاليا غير كافية وهو ما يتطلب المزيد من الجهد والعمل بروح المسؤولية الوطنية، ولاسيما وأن الأوضاع الإقتصادية تبعث على القلق وقطع الكهرباء مازال قائما والتقطعات ما تزال منتشرة ".

وتمنى الصبري أن تكون ذكرى توقيع المبادرة الخليجية مناسبة للتقييم . مضيفا: "هناك جهود عظيمة تبذل من قبل رئيس الجمهورية لتحقيق تطلعات اليمنيين، وعلى حكومة الوفاق الوطني أن تتحمل مسؤوليتها أيضا في تحقيق تلك الجهود والعمل بروح الفريق الواحد ".

وأكد الصبري أن على الدول الراعية للمبادرة الخليجية التزاماً أخلاقياً في الدفع بمجريات التسوية إلى الأمام مضيفا: "الدول الراعية للمبادرة هي شريكة لليمنيين في الحفاظ على المصالح المشتركة .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)