خرق الهدنة في دماج

مركزالاعلام التقدمي-متابعات -

قالت مصادر محلية، في منطقة دماج بمحافظة صعدة أن المواجهات تجددت بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج استمرت لنصف ساعة .

وذكر المصدر لوكالة "خبر" أن المنطقة تشهد حالياً هدؤ شبة نسبي بعد أشتباكات استمرت ما يقارب نصف ساعة بين الطرفين مرشحا ان تشهد المنطقة في الساعات القادمة اشتباكات بسبب ضعف الهدنة التي وصفها بالهشه .

ويأتي هذا في حين تواصل اللجان الثلاث (الرئاسية والبرلمانية وهيئة مناهضة المد الطائفي ) مهامها لأستكمال ما تم الأتفاق على تنفيذه خلال الـ48 الساعة والمتضمن وقف إطلاق النار ، ونشر المراقبين وإخراج الجرحى وفك الحصار عن دماج ومحافظة صعدة ، يليها تنفيذ الأتفاق الرئاسي .. وكان الطرفان قد تبادلا الإتهامات بخرق الهدنة .

وأتهم الناطق باسم الجماعة السلفية في دماج الشيخ سرور الوادعي جماعة الحوثي بخرق الهدنة وجرح شخص في دماج وقصف بيوت المواطنين بقذائف الآر بي جي . واتهم الوادعي في تصريحات صحفية لوسائل الأعلام اللجنة الرئاسية بالتواطؤ مع جماعة الحوثي مؤكداً أن اللجنة لم تضع أي عضو للمراقبة في مواقع الحوثيين التي يأتي منها الضرب على المنطقة.

وقال الوادعي أنهم يتواصلون مع اللجنة الرئاسية هم وأعضاء المراقبة الذين طردهم الحوثيون إلا أن أعضاء اللجنة لا يردون على اتصالاتهم . وأكد الشيخ الوادعي أن "اللجنة الرئاسية لها ضلع في حرب دماج"، سيما وأنه سبق الاتفاق مع اللجان عندم دخلت أمس إلى دماج على عدد من النقاط لكن اللجنة لم تصل إلى دماج اليوم الجمعة للوقوف على خروقات الصلح ولم تف بوعدها.

ومن جهة أخرى أبدى مصدر إعلامي مسئول في جماعة الحوثي ( أنصارالله) استغرابه من استمرار تغاضي اللجنة الرئاسية عن الاعتداءات المتكررة من قبل العناصر التي وصفها بالتكفيرية والأجنبية في دماج , حيث قامت تلك العناصر يوم أمس بالاعتداء على أبناء المنطقة بالرغم من وجود لجنة الوساطة وسقط في ذلك الاعتداء قتيل وجريح من أبناء المنطقة من دون أن تبدي أي موقف حيال ذلك.

كما استغرب المصدر تصريحات يحيى أبو اصبع لموقع 26سبتمبر التي قال أنها غير منصفة ومنافية للحقيقة والتي تسببت بتمادي تلك العناصر في اعتداءاتها حتى وصل بها الحال إلى ما هو أكبر حيث أقدمت العناصر المسلحة في دماج يوم الخميس 21/ 11 /2013م بطرد المراقبين المكلفين من قبل اللجنة الرئاسية في موقع مدرسة الفتح وفي الموقع ذاته انفجر لغم أرضي في المراقبين تسبب بجروح بالغة لعنصرين من المراقبين.

واكد المصدر في تصريح نشره الموقع الرسمي للحوثيين ان مثل هذه التغاضي يفتح المجال أمام المتلاعبين وتجار الدماء للاسترزاق السياسي الرخيص.