آخر الأخبار
 - نفى رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي احمد تقديم الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني لأي رؤية كما تناولته عدد من الصحف والمواقع الالكترونية.

الجمعة, 22-نوفمبر-2013 - 19:26:00
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

نفى رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي احمد تقديم الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني لأي رؤية كما تناولته عدد من الصحف والمواقع الالكترونية.


وقال في بيان صحفي صدر عنه -حصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخة منه- ان ما تناولته بعض المواقع الاعلامية حول القبول بمشروع الاقاليم الخمسة لا اساس له من الصحة.


واضاف: وما يؤكد ذلك هو ما قامت به القوى المتنفذة والتقليدية بالتواطؤ مع بعض المتمصلحين من الفريق الجنوبي في الحوار هو دليل قاطع على صحة تأكده وانه اذا خضع للضغوطات والاغراءات لما تم استنساخ هذا الفريق ولا تعرض هو ومن معه لهذا الحملة الشرسة من كل الاتجاهات والمؤامرات التي تسوق لها القوى المتنفذة والتقليدية في الحوار عبر ما تقدمه لهذه المواقع التي تحاول النيل من سمعته ومن معه من المخلصين الاوفياء لقضية شعب الجنوب العادلة .


وجدد "بن علي" وهو رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، تمسكه الثابت بما قدمت من رؤى ووثائق تعكس خيار شعب الجنوب وثورته السلمية وهدفة في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة، حسب البيان.


وجاء في البيان "لهذا اعلن محمد علي احمد بان لقاءاته الاخيرة في عدن هي في اطار تعزيز وحدة الموقف والصف الجنوبي في مواجهة هذه المؤامرات التي تقودها السلطة التابعة لمراكز النفوذ والقوى التقليدية والسياسية الناهبة لأرض وثروات الجنوب التي صدمة من موقف محمد علي احمد ومن معه من المخلصين والاوفياء لشعب الجنوب وثورته السلمية".


واكد انهم جزء من الحراك الجنوبي السلمي ووجودهم بالحوار الوطني هو لعكس نضالهم السلمي من الجنوب الى عقر دار اعداء قضيتهم وتلبية لدعوة المجتمع الاقليمي والدولي لكي يثبتوا للعالم عدالة وشرعية نضال شعبهم وحراكه السلمي .


وكانت مواقع الكترونية وصحف قد تناولت مشروع قالت ان فريق الحراك الجنوبي تقدم به الى اجتماعات الـ8+8 تضمنت الموافقة على الاقاليم الخمسة مقابل التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي لفترة تأسيسية قادمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)