آخر الأخبار
 - قالت السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت، انه من الطبيعي جدا تمديد اعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ولكن ليس الى امد طويل حيث لابد وان تبدا مرحلة النتائج والعمل وتظهر المخرجات كأفعال يلمسها المواطن اليمني..

الجمعة, 22-نوفمبر-2013 - 19:19:48
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

قالت السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت، انه من الطبيعي جدا تمديد اعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ولكن ليس الى امد طويل حيث لابد وان تبدا مرحلة النتائج والعمل وتظهر المخرجات كأفعال يلمسها المواطن اليمني..
مشيرة الى ان المبادرة الخليجية حددت وقتا زمنيا لتحقيق كل مرحلة على حده ولكن لا يجب الاستعجال في التنفيذ واعطاء كل مرحلة حقها من الوقت وفق المعطيات على الواقع وعدم انهاء مرحلة قبل اكتمالها بشكل نهائي .
واوضحت في تصريح لموقع " الثورة نت" ، ان هناك اخبارا تتواتر هنا وهناك بأن مؤتمر الحوار سيتم تمديده الى فبراير المقبل وهذا امر غير مطروح وان سفراء الدول العشر الراعية للمبادة الخليجية مجمعين ان التمديد الى تلك الفترة امر خاطئ ولهذا تبقى كل تلك الاخبار مجرد اشاعات تجافي الواقع .
وقالت : لقد مرت اليمن خلال العام 2011م بفترة صعبة وحرجة للغاية وكان لديها خياران اما الاتجاه الى الحرب او الحوار ولكن اختار الشعب اليمني الطريق الاصعب لكنه الافضل وهو الحوار وفعلا قطعت اليمن شوطا كبيرا على هذا الصعيد وباتت دول كتونس وليبيا تتساءل كيف استطاعت اليمن ان تصل الى هذه المرحلة من التحول والتغيير! ولهذا نتوقع ان ينظر العالم باعجاب الى تجربة اليمن كتجربة مثالية وناجحة وسيكون مستقبل اليمن جيد. صحيح ان هناك العديد من الصعوبات التي ينبغي التغلب عليها لكي تصل الى هذا المستقبل الجيد وابرز تلك الصعوبات الموجودة في اليمن هي تركز السلطة والمال لدى فئة قليلة من الشعب ،البعض منهم يهمهم مصلحة اليمن والبعض الاخر لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية, والذين يعملون من اجل مصالحهم الشخصية هم من يمثلون خطرا على اليمن .
مضيفة انها ستعمل خلال فترة عملها كممثلة للحكومة البريطانية في اليمن وكممثلة لإحدى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية على تقليل الصراع الموجود والعمل من اجل خلق جو من التعاون والوفاق بين كافة الاطراف السياسية في اليمن .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)