آخر الأخبار
 - كشف عضو مؤتمر الحوار الوطني عادل الشجاع القيادي البارز في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أن حزبه سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة

الخميس, 21-نوفمبر-2013 - 14:22:06
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
كشف عضو مؤتمر الحوار الوطني عادل الشجاع القيادي البارز في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أن حزبه سيطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي سحب مبعوثه جمال بن عمر من اليمن, وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة ما أنجزه الأخير خلال الفترة الماضية والوقوف على حقيقة ادعاءاته إزاء "المؤتمر", كما سيتم المطالبة بإرسال مبعوث جديد إلى صنعاء.
وأشار في تصريح لـ"السياسة", إلى أن "مجلس الأمن حريص كل الحرص على استقرار اليمن وجمال بن عمر يسعى إلى تفجير الموقف لكي يغطي على فشله".
واتهم بن عمر بـ"الفشل في أداء مهمته وأنه تحول إلى طرف وبدأ يتحدث بلسان الثورة والثوار مع أن المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 يتحدثان عن أزمة في اليمن وليس ثورة, وبالتالي أصبح طرفا في الخصومة ولم يعد ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة ولا مراقبا لتنفيذ المبادرة الخليجية ويريد أن يضفي على فشله الشرعية وتحميل المؤتمر الشعبي هذا الفشل".
ولفت الشجاع إلى وجود "طبخة جاهزة" لمخرجات مؤتمر الحوار.
ورأى أن بن عمر هو من خطط للفترة التأسيسية التي لم ترد في المبادرة الخليجية, وأنه هو من أفشل تشكيل اللجنة التفسيرية للمبادرة.
وقال "إنه يقول أن مؤتمر الحوار قد أنجز 90 في المئة فإذا كان قد أنجز ذلك فلماذا الفترة التأسيسية ولماذا الفترة الانتقالية الجديدة? وعندما يتحدث أن فترة الرئيس عبد ربه منصور هادي لا تنتهي في 2014 فهو يكذب هادي نفسه الذي صرح أن فترته ستنتهي في هذا الموعد".
وأكد الشجاع "أن بن عمر قام بزيارات مكوكية لدولة قطر لأكثر من مرة, وقطر انسحبت من المبادرة الخليجية وأعلنت رفضها لها وهي تعادي المؤتمر الشعبي ومن الواضح أن الذهاب إلى قطر يوحي أن هذا الرجل ضد حزب المؤتمر".
على صعيد متصل, أكدت مصادر في "المؤتمر" أن ثلاثة من أبرز قياداته ومن أعضاء اللجنة العامة قرروا تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار "بعد انحرافه إلى قضايا تهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي", وهم ياسر العواضي وحسين حازب ويحيى دويد.
في غضون ذلك, سربت مصادر سياسية رفيعة أسماء 50 شخصية مدونة في ملف بن عمر يدرس تقديمها إلى مجلس الأمن باعتبارهم المعرقلين لمؤتمر الحوار ويعيقون العملية الانتقالية والتسوية السياسية في اليمن.
وضمت القائمة أسماء بارزة من قيادات حزبي"المؤتمر الشعبي" و"الإصلاح" ومن "الحراك الجنوبي" وأعضاء في مؤتمر الحوار ومجلس النواب.
وتصدر القائمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي والقياديان في "المؤتمر" عارف الزوكا وسلطان البركاني ومن "الإصلاح" عبدالمجيد الزنداني وحميد الأحمر, إضافة إلى مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر والرئيس الأسبق علي سالم البيض وزعيم حزب "التضامن" حسين الأحمر وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وزعيم السلفيين في دماج يحيى الحجوري ورئيس "مؤتمر شعب الجنوب" محمد علي أحمد.
وقبيل ذلك, أكد بن عمر ان الرئيس هادي يمكن ان يبقى رئيسا اذا ما حل موعد انتهاء المرحلة الانتقالية في فبراير 2014 من دون إنجاز الحوار الوطني.
وقال بن عمر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية, "هناك حملة مفادها أن المرحلة الانتقالية تنتهي في فبراير 2014 وتنتهي معها شرعية الرئيس هادي, وهذه الحملة التي تقودها بعض الأطراف هدفها خلق بلبلة في اليمن ووضع أمني لا يساعد على الاستقرار".
وأضاف ان "اتفاق نقل السلطة الموقع في الرياض في نوفمبر 2011" والذي تخلى بموجبه علي صالح عن الحكم "يؤكد على ان المرحلة الانتقالية تنتهي بإنجاز جميع مهام هذه المرحلة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)