الحراك يشارك باجتماعات 8+8 وباراس يؤكد : لن نتنازل عن مطلب إستعادة الدولة

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

قال خالد باراس رئيس المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب ا المشارك في مؤتمر الحوار ان مشاركة مؤتمر شعب الجنوب في اجتماعات فريق التفاوض 8+8 تأتي على قاعدة التمسك بالرؤية التي سبق ان تقدم بها الحراك الجنوبي في مرحلة الحلول والضمانات والتي تؤكد على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته. واعتبر باراس الذي حضر مساء اليوم مع القيادي محمد سالم الشدادي ولأول مرة اجتماعات لجنة التفاوض المصغرة 8+8 والتي انعقدت بغياب رئيس مكون الحراك المشارك بالحوار محمد علي احمد وباقي اعضاء فريقه، ان اي خيارات غير استعادة الدولة وتقرير المصير، لن تكون محل قبول لدى ممثلي الحراك في اللجنة لأنها ليست الهدف الذي جاء الحراك الى صنعاء من اجلها. وبين انه في حال طرحت اي خيارات من هذا القبيل، فإن ذلك لن يغير من موقف الحراك، الذي سيتمسك بموقفه ورؤيته التي سبق ان أعلن عنها ،وانه سيحيل اي خيارات تتناقض مع ذلك بما فيها خيار الدولة الاتحادية من اقليمين الى الارادة الشعبية لشعب الجنوب، صاحب الحق اولا واخيرا في تقرير مصيره. وكان الفريق المصغر الخاص بالقضية الجنوبية قد استأنف اعماله اليوم، بغياب مكون المؤتمر الشعبي العام وطاقم فريق مؤتمر شعب الجنوب السابق الذي كان يفاوض خلال الاجتماعات السابقة، والذي يضم محمد علي احمد وبدر باسلمة ورضية شمشير ولطفي شطارة وخالد بامدهف.. وكانت اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية والمكلفة بإيجاد الحلول والضمانات للقضية الجنوبية قد استانفت مساء اليوم الأحد اجتماعاتها بعد انقطاع استمر لأسبوعين، وذلك بحضور كافة المكونات باستثناء مكون المؤتمر الشعبي العام. وخلال الاجتماع الذي حضره مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل د. أحمد عوض بن مبارك، ذكر المجتمعون بما أنجز خلال جولات المشاورات التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وكذا بالتوافق الواسع الذي تم إحرازه بشأن المبادئ والضمانات لحل القضية الجنوبية في إطار دولة اتحادية. وقرر الحاضرون بعدها رفع اجتماعهم من أجل إجراء الاتصالات اللازمة مع المكون الغائب على أن يستأنفوا أعمالهم عصر يوم الاثنين. كما أكدوا على ضرورة إيجاد صيغة للاجتماع بشكل غير منقطع بهدف استدراك الوقت الضائع والمضي قدما في إنجاز المهام المطروحة على الفريق، وتمهيد الطريق لاستكمال بقية مهام مؤتمر الحوار.