آخر الأخبار
 - قادت روائح غريبة منبعثة من أحد أحياء العاصمة صنعاء رجال أمن أمس الجمعة إلى اكتشاف كميات من المبيدات الزراعية.......

السبت, 16-نوفمبر-2013 - 22:20:37
مركز الإعلام التقدمي -
قادت روائح غريبة منبعثة من أحد أحياء العاصمة صنعاء رجال أمن أمس الجمعة إلى اكتشاف كميات من المبيدات الزراعية المحظورة شديدة الخطورة مدفونة بحفرة عميقة وواسعة وسط أرضية مساحتها 60 لبنة محاطة بمبان سكنية شمالي العاصمة.
وباشرت وزارة الزراعة والري التي اعتبرت دفن هذه المبيدات « السائلة » السامة جريمة كبرى مكتملة الأركان في اتخاذ الإجراءات الأولية في معاينة وتحريز الموقع والرفع بالمحضر عن الواقعة إلى النيابة العامة.
وقال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم في تصريح ل « الثورة » أن رجال شرطة قسم 26 سبتمبر بمديرية شعوب أبلغوا ضابط أمن الوزارة بوجود كميات من المبيدات الزراعية المدفونة بأرضية مجاورة لمبنى السجن المركزي ليتحرك على الفور فنيو الوزارة من ذوي الصفة الضبطية إلى الموقع، حيث اكتشفوا معالم جريمة كبرى من شأنها تهديد أمن وسلامة المجتمع.
مشيراً إلى أن المبيدات المدفونة وهي من الأنواع المحظورة دولياً وذات السمية العالية تحمل مخاطر عظمى على البيئة والمياه الجوفية خاصة وأنها "سائلة"
وأضاف الوكيل الغشم بأن الفنيين المختصين بإدارة وقاية النباتات باشروا على الفور في معاينة وتحريز الموقع وعكفوا على إعداد محضر بالواقعة تمهيداً لرفعة إلى النيابة العامة المناوبة بصورة عاجلة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في هذه الجريمة.
ودعا الأخ الوكيل كلاً من الهيئة العامة لحماية البيئة ومؤسسة المياه والصرف الصحي وكافة الجهات المعنية في الدولة للتحرك السريع لوضع المعالجات المناسبة والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية مدمرة.
وأوضح أن التخلص من هذه المواد المضبوطة التي تشير المعلومات الأولية إلى أن كمياتها كبيرة تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتأمين نقلها عبر عملية تخصصية دقيقة وتحليل التربة من خلال متخصصين على قدر عال من المهنية والاحترافية في التعامل مع مثل هذه المواد الخطيرة
والسامة وليس مجرد تعبئتها في حاويات ونقلها بصورة اعتيادية.

وأشار وكيل قطاع الخدمات الزراعية بنباهة ويقظة رجال شرطة قسم 26 سبتمبر الذين اكتشفوا الجريمة وقاموا بضبط شخصين كانا يمارسان الحفر في الموقع ويشتبه في تورطهما وصلتهما بالجريمة.
وأكد الوكيل الغشم أن هذه الجريمة الخطيرة تعد الأولى من نوعها في العاصمة وبالتالي لا بد من التعامل الحاسم من قبل الدولة مع المتورطين فيها كما يجب التحرك السريع لمعالجة الآثار البيئية المدمرة التي تترتب عليها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)