آخر الأخبار
 - حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء من أن "اتفاقاً سيئاً" بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي قد يفضي إلى حرب.

الخميس, 14-نوفمبر-2013 - 09:59:26
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء من أن "اتفاقاً سيئاً" بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي قد يفضي إلى حرب.
وقال معاونوه إن حزمة تخفيف العقوبات المعروضة من القوى العالمية على إيران والتي تصفها واشنطن بأنها محدودة ستلغي في حقيقة الأمر ما يصل إلى 40 في المئة من تأثير العقوبات وتخفف الضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب وإسرائيل أنه يهدف لصنع سلاح نووي.
وتشير دراسات إلى أن تكلفة العقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي على إيران تقدر بنحو 100 مليار دولار سنوياً أو قرابة ربع إنتاجها، فيما سيوفر تجميد هذه العقوبات على طهران ما يصل إلى 40 مليار دولار، وسيوفر بشكل فوري صدور القرار ما بين 15 إلى 20 مليار دولار.
وتضغط إسرائيل بقوة ضد اتفاق مقترح يعرض في بادئ الأمر تخفيفاً جزئياً للعقوبات مقابل بعض الخطوات من إيران لتقييد أنشطتها.
وانتهت المفاوضات بين إيران والقوى الست الكبرى في جنيف يوم السبت دون اتفاق، لكن من المقرر استكمالها في 20 من نوفمبر، وعبر الطرفان عن تفاؤلهما بإمكانية تحقيق تقدم.
ورفض عدة مسؤولين غربيين يشاركون في المفاوضات الحديث عن التفاصيل، لأن المفاوضات ما زالت جارية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي. لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتقدان أنها تسعى لصنع سلاح نووي وفرضا عليها عقوبات نفطية ومالية مشددة العام الماضي ألحقت ضرراً اقتصادياً كبيراً بالجمهورية الإسلامية.
وقال نتنياهو، أثناء حديثه أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس، إن مواصلة الضغط الاقتصادي على إيران هو البديل الأمثل لخيارين آخرين قال إنهما "اتفاق سيئ" والحرب.
وأضاف: "سأذهب إلى حد القول إن اتفاقاً سيئاً قد يؤدي إلى الخيار الثاني غير المرغوب فيه" وهي إشارة إلى الحرب.
ويعتقد أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وتقول منذ فترة طويلة إنها تحتفظ لنفسها بحق استخدام القوة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. غير أن خبراء عسكريين كثيرين يشكون في قدرة إسرائيل على تدمير المواقع النووية الإيرانية بدون مساعدة أميركية.
وتقول واشنطن إنه من المهم السعي للوصول إلى حل من خلال التفاوض، خاصة بعدما انتخبت إيران الرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني هذا العام.
وقال الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي إن مرحلة أولى من أي اتفاق مع إيران ستتضمن "تخفيفاً محدوداً للغاية" للعقوبات يمكن العدول عنه لكن إسرائيل تقول إن الفوائد التي ستجنيها إيران ستكون أكبر مما هو مقدر، وإن الخطوات التي ستتخذها طهران لن تحد من طموحاتها بدرجة تذكر.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الأربعاء إن فرض الكونغرس الأميركي لعقوبات جديدة على إيران قد يتسبب في "انهيار" المفاوضات الدولية الجارية بهدف كبح جهود إيران المشتبه بها بخصوص الأسلحة النووية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)