آخر الأخبار
 - حذر رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، مواطنيه الأحد من تدخل محتمل لقوات احتلال أجنبي في حال استمرت الفوضى السائدة في البلاد، معربا عن أمله في أن يتحمل المواطنون مسؤولية في مواجهة الميليشيات المسلحة.........

الأحد, 10-نوفمبر-2013 - 22:58:02
مركز الإعلام التقدمي -
حذر رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، مواطنيه الأحد من تدخل محتمل لقوات احتلال أجنبي في حال استمرت الفوضى السائدة في البلاد، معربا عن أمله في أن يتحمل المواطنون مسؤولية في مواجهة الميليشيات المسلحة.
وقال زيدان "المجتمع الدولي لن يتركنا هكذا منطقة في وسط البحر المتوسط مصدرا للإرهاب والقلاقل والعنف".
وأضاف "ما زلنا تحت القرار 1970 الذي صدر لحماية المدنيين وأي شخص يخرج بسلاحه ويقتل المدنيين يعتدي على المدنيين وهذا ليس تهديدا ولكن شرح للواقع وقد يتجه المجتمع الدولي لهذا الأمر".
والقرار الدولي صدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز للمنظمة الدولية اتخاذ "الإجراءات اللازمة" لحماية المدنيين.
واعتمد هذا القرار في مارس 2011 بعد اندلاع الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي السابق بهدف حماية المدنيين من قمع الثورة الذي مارسته القوات الموالية للزعيم الليبي الراحل.
وندد رئيس الحكومة الليبية بالمواجهات التي وقعت مساء الخميس في وسط طرابلس بين مجموعتين مسلحتين وأوقعت قتيلين و30 جريحا.
ودعا زيدان الشعب إلى التحرك ضد الميليشيات المسلحة.
وقال "على من يريد إقامة الدولة المدنية أن يتبرأوا من حاملي السلاح ويطلبوا منهم تسليم السلاح للدولة وأن يدعموا تكوين الجيش والشرطة وأن يكون السلاح محايدا لدى الجيش والشرطة".
وفي ما يتعلق بحقول النفط، قال زيدان "يجب أن يكون للوطن معنى في أنفس الناس. فإيقاف النفط ومصادر المياه لغايات معينة والمواطن الحقيقي الذي ينتمي لهذا الوطن لا من أجل غاية سياسية ولا جهوية ولا فئوية يعتدي على مقدرات الوطن التي يعيش منها كل الليبيين وتم الاستيلاء على حقول النفط من عدد من أفراد حرس المنشآت النفطية كما يعمل قطاع الطرق والغزاة".
وأضاف "وبسبب تعطل النفط قد تجد الدولة نفسها في عجز والميزانية توضع على أساس الدخل السنوي للنفط وهذا هو السقف الأعلى للميزانية والآن 60% من إنتاج النفط متوقف، وقد نجد نفسنا في الشهر القادم أو الذي يليه في مشكلة وذلك سواء في مليتة أو الهلال النفطي".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)