آخر الأخبار
 - أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين أنها أمرت بفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفاة معتقل في مركز شرطة في تونس الأسبوع الماضي قد حصلت نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل عناصر من الشرطة.......

الاثنين, 04-نوفمبر-2013 - 22:30:57
مركز الإعلام التقدمي -
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين أنها أمرت بفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفاة معتقل في مركز شرطة في تونس الأسبوع الماضي قد حصلت نتيجة تعرضه للتعذيب من قبل عناصر من الشرطة.
وصرح وزير الداخلية لطفي بن جدو لإذاعة "شمس إف إم" أن "أمرا صدر بإجراء تحقيق إداري وجنائي، وكلف قاضي التحقيق بالملف وننتظر نتائج التشريح". وأضاف "سنتخذ كل التدابير الضرورية طبقا لنتيجة التشريح".
وأعلنت محامية عائلة المتوفي أنها تنتظر نتائج الفحص الطبي الشرعي لكنها أكدت في الوقت نفسه قناعتها بأن الشاب توفي بعد تعرضه للتعذيب.
وصرحت الناشطة التاريخية راضية النصراوي ضد ممارسات تعذيب الشرطة التي كانت سائدة في عهد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي لإذاعة "إكسبرس إف إم"، "أنا شخصيا متأكدة أن الوفاة ناجمة عن التعذيب لكنني أنتظر نتائج التشريح".
وأضافت "ذهبت بنفسي لأرى (الجثة) السبت وشاهدت أشياء مروعة، جروح ودم جاف وأثار عنف في الجمجمة والوجه والركبتين وآثار أصفاد في اليدين والرجلين".
وأكدت الناشطة أن الشاب واسمه وليد دنقير قد تعرض على الأرجح إلى شكل من أشكال التعذيب يطلق عليه اسم "المشوي" المتمثل بتعليق الضحية بحبال طيلة ساعات وجعله يدور على نفسه.
وكان الضحية مطلوب في إطار عدة جرائم منها تهريب المخدرات واعتقل الجمعة في حي المدينة بتونس وقد يكون توفي اليوم نفسه.
وقد أقر وزير حقوق الإنسان سمير ديلو المنتمي إلى حركة النهضة الإسلامية، في مطلع أكتوبر أن "التعذيب ما زال يمارس في تونس في مراكز الاعتقال" بعد ثلاث سنوات على قيام الثورة التونسية التي أطاحت ببن علي.
ولم يجر أي تحقيق شامل حول ممارسات الشرطة في عهد النظام السابق بينما تقول منظمات حقوق الإنسان أن العديد من المسؤولين عن التعذيب ما زالوا يعلمون في صفوف قوات الأمن.

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)