آخر الأخبار
 - ناشد أطفال سوريا كل منظمات الطفولة العالمية العمل على إيقاف حملة التشويه والتحريض الذي تتعرض له بلادهم.........

الأحد, 03-نوفمبر-2013 - 13:38:26
مركز الإعلام التقدمي -خاص -
ناشد أطفال سوريا كل منظمات الطفولة العالمية العمل على إيقاف حملة التشويه والتحريض الذي تتعرض له بلادهم ،خصوصا أن الأطفال هم غالبية من تضرر من الأحداث الجارية والتي تنعكس سلباً على مجريات حياتهم مما ادى إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم بما فيه حق التعليم .
و طالب أطفال سوريا أيضا أن يعلم الجميع أن لهم حق العيش دون أي نوع من التمييّز بغض النظر عن الأراء السياسية و المواقف الدولية .

نص البيان
نداء إلى كل منظمات الطفولة العالمية
من أطفال سورية إلى كل المنظمات الطفلية في العالم :
نحن أطفال سورية نصدر هذا البيان الذي ينبع من معاناتنا الشديدة متأسفين لتجاهل ما صدر عن إتفاقية حقوق الطفل بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 25/44 الموافق 20/ تشرين الثاني / نوفمبر 1989 م ـ والتي تتضمن في مادتها الثانية :

* من حقي أن أعيش دون أي نوع من التمييز ، بغض النظر عن طبيعة اسرتي ، ولوني ، أو جنسي ، لغتي أو ديني ، إعاقتي ، مكان مولدي ، وبغض النظر عن رأي أهلي السياسي أو أصلهم الإثني أو الإجتماعي ، وبغض النظرعن فقرهم أو غناهم .
* من حقي أن تقوم الدولة التي أعيش على أرضها بحمايتي من أشكال التمييز أو العقاب جميعها والقائمة على أساس وضع أسرتي .

يا أطفال العالم :

نستنكر حملة التحريض والتجييش الإعلامي والأذى الذي تتعرض له بلادنا ، ونرفض النيل من وطننا وشعبنا وقائدنا وجيشنا الباسل الذي يقوم بدوره الوطني في حماية أمن الشعب والتراب الوطني والسلام العام .

هل تعلم الدول المتامرة على سورية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية :

* ان الاطفال هم نصف المتضررين تقريبا من الاحداث الجارية وشردوا ويعيش عدد كبير منهم في مراكز الايواء التي وفرتها لهم الحكومة السورية مع محاولة تامين مستلزمات العيش الضرورية بالتعاون مع المنظمات الدولية

* ان الاطفال غير المصحوبين مع اهلهم في مخيمات دول الجوار وبخاصة مخيم (الزعتري) في الاردن و(الكرامة ) في تركيا يفتقرون الى الحماية الاسرية التي كفلتها لهم اتفاقية حقوق الطفل ووقعوا عرضة للاستغلال بكل اشكاله عدا عن الامراض والالتهابات الحادة في الجهاز التنفسي كما تركوا الدراسة لان حكومات تلك الدول لم تفتح لهم المدارس

*ان الحكومة السورية قد وفرت الماوى والملبس والطعام والعناية الطبية وفتحت  المدارس في اماكن الايواء وتعد بالتعاون مع منظمتنا الطفلية والجمعيات الاهلية برامج الترفية والتسلية كي ننسى ماسينا ولن ننسى

نقول لحكومة الولايات المتحدة الامريكية التي تقود حملة الضلال ضد سورية التاريخ والحضارة كفاكم اعمال ترويع وقتل للاطفال وتشريدهم كما فعلتم في هيروشيما وفيتنام وافغانستان والعراق سجلكم الحافل بالمجازر لن يخيفنا ويثنينا فسورية مهد الديانات وأرض الحضارات الأنسانية ومنها أول تلميذ في العالم كتب وظيفته المدرسية لمعلمه في حضارة ايبلاء في الألف الثالثة قبل الميلاد .


دعونا نعيش بأمان وسلام

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)