آخر الأخبار
 - دعت هيئة دينية يرأسها القيادي في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني قيادة الدولة إلى شن حرب سابعة في صعدة لقتال جماعة الحوثي، كما شرعت للمواطنين حمل السلاح لقتال الحوثيين في حال رفضت الدولة القيام بذلك.

السبت, 02-نوفمبر-2013 - 11:41:58
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
دعت هيئة دينية يرأسها القيادي في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني قيادة الدولة إلى شن حرب سابعة في صعدة لقتال جماعة الحوثي، كما شرعت للمواطنين حمل السلاح لقتال الحوثيين في حال رفضت الدولة القيام بذلك.
وبررت (هيئة علماء اليمن) دعوتها الدولة والمواطنين للحرب ولنصرة المظلوم في إشارة إلى جماعة السلفيين في منطقة دماج.
وقال البيان الصادر أمس عن الهيئة إنه "إذا لم تقم الدولة بواجبها فالواجب الشرعي على أبناء الشعب اليمني القيام بنصرة المظلوم ودفع الظالم المعتدي".
وتشهد منطقتا دماج وكتاف بصعدة منذ أمس الأول مواجهات دامية بين جماعة الحوثي والسلفيين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من السلفيين.
يذكر أن ذات الهيئة كانت قد شرعت للدولة الحرب السادسة في صعدة قبل أن تعود مؤخراً لتنفي عن نفسها أي دور في تلك الحروب.
من جهته قال السياسي البارز الدكتور محمد عبدالملك المتوكل إن الهيئة المشار إليها أصابت وأخطأت في آن، موضحاً في اتصال أجرته معه صحيفة "اليمن اليوم" أن "الدعوة للدولة بالقيام بواجبها شيء جيد ولكن ليس من حق الهيئة أن تحدد للدولة في دعوتها من هو الظالم ومن هو المظلوم، وإنما تترك المسألة للدولة التي من واجبها التحقق وردع من يخرج عن النظام والقانون".
أما الخطأ في بيان الهيئة –والكلام للمتوكل- أنها أوجبت على المواطنين حمل السلاح والقيام بدور الدولة في حال رفضت الدولة ذلك، معتبراً إياها "دعوة للمواطنين للاقتتال فيما بينهم، وهذا منطق خاطئ يضاعف من غياب الدولة".
وأضاف: "على العلماء تشجيع المواطنين على المصالحة وليس القتال"، وزاد مخاطباً العلماء وأعضاء الهيئة".
وتسأل: هل جربتم المصالحة ام الحنين الى ايام تورابورا في افغانستان؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)