آخر الأخبار
 - بلغت آخر إحصائية لقتلى منطقة دماج في محافظة صعدة يوم إلى 35 قتيل وجرح أكثر من 90 شخص في قصف بالأسلحة الثقيلة هو الأعنف على منطقة دماج منذ أن بدأ أول حصار مطلع 2011م.

الخميس, 31-أكتوبر-2013 - 17:47:02
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

بلغت آخر إحصائية لقتلى منطقة دماج في محافظة صعدة يوم إلى 35 قتيل وجرح أكثر من 90 شخص في قصف بالأسلحة الثقيلة هو الأعنف على منطقة دماج منذ أن بدأ أول حصار مطلع 2011م.


وقالت مصادر  إن 35 شخص سقطوا قتلى وجرح 90 آخرين في قصف يوم أمس الأربعاء على منطقة دماج من قبل جماعة الحوثي، في سابقة هي الأعنف على المنطقة.


ولم تتحرك الحكومة اليمنية برئاسة هادي في موقف واضح جراء ما يحدث من حصار مطبق على منطقة دماج البالغ عددهم 15 ألف مواطن.


وتظاهر المئات من المواطنين من أبناء مدينة صعدة وناشطين حقوقيين اليوم أمام منزل الرئيس هادي فيما احتشد العشرات في مدينة إب والبيضاء تنديدا بالقصف والحصار المطبق على مركز دماج منذ أكثر من شهر من قبل مليشيات جماعة الحوثي المسلحة.


ورفع المشاركين لافتات تستنكر الصمت عما يحدث في دماج وتطالب الحكومة اليمنية الشعب اليمني التحرك لوقف نزيف الدم في منطقة دماج وفرض هيبة الدولة في مدينة صعدة.


ووجه المشاركين في بيان للرئيس هادي والحكومة اليمنية نداء للتدخل لوقف إطلاق النار في منطقة دماج، حيث يتعرض آلاف السكان لحصار خانق وحرب إبادة بمختلف الأسلحة، وقد تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، باستهداف المساجد ومساكن المواطنين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال ونساء حسب ما جاء في البيان.


وأضاف البيان "أنه لمن المؤسف أن مليشيات الحوثي التي عُرفت بنزوعها نحو العنف والتمرد على الدولة، ما برحت تمارس جرائم العدوان الوحشي ضد آلاف السكان المقيمين
في تلك المنطقة، بينما تلوذ الدولة بالصمت ولا تحرك ساكناً".


واعتبر البيان "أن جماعة الحوثي هي من وقفت حائلا دون تنفيذ توجيهات الرئيس هادي لوقف إطلاق النار وأفشلت جهود اللجنة ومعها مساعيكم الحميدة لحقن الدماء، الأمر الذي يستدعي الوقوف بجدية إزاء ذلك، وتحمل مسؤولياتكم الدستورية في استعادة السيادة الوطنية على محافظة صعدة وإعادتها إلى خارطة الجمهورية اليمنية، والإسراع في نزع سلاح كل المليشيات المسلحة، ابتداءً بجماعة الحوثي".


الرشاد برس


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)